مِنْعَب: مِفْعَل من النّعْب، وَهُوَ ضرب من عَدْو الْفرس. والأُسلوب: الطَّرِيق يُقَال: أَخذ فِي أساليبَ من الحَدِيث، أَي من فنون مِنْهُ. وَيُقَال: أنف فُلانٍ فِي أُسلوب، إِذا كَانَ متكبِّراً. قَالَ الراجز: أنوفُهم مِلْفضخْرِ فِي أُسلوبِ وشَعَرُ الأستاه بالجَبوبِ أَي من الْفَخر والجَبوب: وَجه الأَرْض الغليظ خاصّةً. وأُملوج وأُغلوج: غُصنان لَدْنان ينبتان تَحت الأغصان فَلَا يزَالَانِ غَضّين ناعمين. وأُخدود، وَهُوَ الخدّ فِي الأَرْض وَكَذَلِكَ فُسِّر فِي التَّنْزِيل، وَالله أعلم. والأُملود: الرجل السَّبْط الخَلق الطَّوِيل. قَالَ الشَّاعِر: باللّوذَعيِّ الغُرانقِ الأُملودْ وأُسروع، وَقَالُوا يُسروع، وَهِي دُويبة تكون فِي الرمل. قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَيْسَ لساريها بهَا متعرَّجٌ ... إِذا انجدلَ الأُسروعُ وانعدلَ الفَحْلُ)
وَدم أُثعوب وأُسكوب، إِذا انسكب. قَالَت الهُذلية:
(الطاعنُ الطعنةَ النجلاءَ يتْبَعُها ... مثعنجِرٌ من نَجيع الْجوف أُثعوبُ)
والأُسكوف والإسكاف وَاحِد. وَالْعرب تسمي كل صانع أُسكوفاً وإسكافاً. قَالَ الشَّاعِر: لم يَبْقَ إِلَّا مَنْطِقٌ وأطرافْ ورَيطتان وقميصٌ هَفْهافْ وشُعْبَتا مَيْسٍ بَراها إسكافْ)
وَإِنَّمَا يَبريها النجّار. قَالَ الآخر:
(أثبتَ الأُسكوفُ فِيهَا رُقَعاً ... مثلَ مَا يُرقَع بالكَيّ الطَّحِلْ)
وأُملود، وَيُقَال إمليد أَيْضا، وَهُوَ الْغُصْن اللَّدْن. وشابّ أُملود: لَدْن ناعم. وأُمعوز جمع، وَهُوَ القطيع من الظباء. وأُظفور: وَاحِد الأظافير. قَالَ الشَّاعِر، أنشدته غَيْثَة أمّ الْهَيْثَم:
(مَا بَين لُقمته الأولى إِذا انحدرتْ ... وَبَين أُخْرَى تَلِيهَا قِيسُ أُسفورِ)
وقِيد أظفورِ أَيْضا. وأُنبوش، وَهُوَ مَا قلعته مَعَ أَصله من صغَار الشّجر، وَالْجمع أنابيش. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
(كأنّ السِّباعَ فِيهِ غَرْقَى عَشيةً ... بأرجائه القُصوى أنابيشُ عُنْصُلِ)
العُنْصُل: ضرب من النبت شَبيه بالبصل الصغار. وأُحبوش، وَهُوَ جيل الحَبَش. قَالَ رؤبة: بالرّمل أنباطاً مَعَ الأُحبوشِ وَقَالَ أَبُو عُبيدة: يُقَال: خرج الْوَلَد من بطن أمه حشيشاً وأُحشوشاً، إِذا خرج مَيتا يَابسا وَقد أَتَى عَلَيْهِ حَول. وأُفؤود، وَهُوَ المَفْأَد: الْموضع الَّذِي يُفأد اللَّحْم فِيهِ، أَي يُشتوى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute