وَرجل شَهْبَر وَامْرَأَة شَهْبَرة، وَهِي المسنّة الَّتِي لم تَحْطِمها السنُّ وَهِي قَوِيَّة.
قَالَ الراجز: رُبَّ عجوزٍ من أُناسٍ شَهْبَرَهْ علّمتُها الإنقاضَ بعد القَرقرهْ الإنقاض: صَوت يخرج من بَين لِسَان الْإِنْسَان وَبَين نِطْع الحنك. وَقد قلبوا فَقَالُوا: شَهْرَبة. قَالَ الراجز: أُمُّ الحُلَيْسِ لَعجوزٌ شَهْرَبَهْ ترْضى من الشَّاة بِلَحْم الرَّقَبَهْ وتبعْرصَ الشيءُ، إِذا قُطع فَوَقع يضطرب نَحْو الْعُضْو من الْأَعْضَاء. وَذكر ابْن الْكَلْبِيّ أَن الشَّنفرى لمّا أُسر وَخرج من الْبِئْر ضربه رجل مِنْهُم فَقطع يَده فتبعرصت يدُه، فَقَالَ: لَا تَبْعَدي إمّا هَلَكْتِ شامَهْ فرُبَّ وادٍ نَفَّرَتْ حمامَهْ ورُبَّ قِرْنٍ فَصَّلَتْ عِظامَهْ وَكَانَت فِي يَده شامة. والصُّعْبور والصُّعْروب، وَهُوَ الصَّغِير الرَّأْس من النَّاس وَغَيرهم.
والبُرْصوم: عِفاص القارورة وَنَحْوهَا فِي بعض اللُّغَات. والصِّنَّبْر: السَّحَاب الْبَارِد. وصَنابر الشتَاء: شدّة برده. وصُنْبور الْحَوْض: مَخرج مَائه. وصُنْبور الْإِدَاوَة: المِبْزَل الَّذِي فِيهَا من رصاص وَغَيره. وصُنبور النَّخْلَة: مَا استدقّ من أَصْلهَا، وصنبرَ النخلُ، إِذا كَانَ كَذَلِك. وسُئل)
شيخ من الْعَرَب عَن النّخل فَقَالَ: عشَّش من أعاليه وصنبرَ من أسافله. وَرجل صُنْبور: لَا نَسْلَ لَهُ. وسِبَطْر وضِبَطْر: شَدِيد صلب. وَرجل عِرْبَض وعِرْباض وعُرابض: غليظ شَدِيد. قَالَ الراجز: كم جاوزتْ من حَيّةٍ نضناضِ يُلقي ذراعَيْ كَلْكَلٍ عِرْباضِ وغَضْرَب وغُضارِب، يُقَال: مَكَان غَضْرَب وغُضارِب، إِذا كَانَ كثير النبت وَالْمَاء. وغَضْبَر لَا وغُضابِر: شَدِيد غليظ. وضَنْبَر: اسْم، وَهُوَ الشَّديد، وأحسب أَن النُّون فِيهِ زَائِدَة لِأَن أَصله من ضَبَرْتُ الشيءَ، إِذا جمعته، وَمِنْه الإضْبارة. وَقد سموا ضُباريّ، وَهُوَ أَبُو بطن مِنْهُم.
وضَبارة: رجل. وَرجل طَرْعَب، وَهُوَ الطَّوِيل الْقَبِيح الطول. والعُرْطُبّة: الطَّبل. وَفِي الحَدِيث: صَاحب كُوبة وَصَاحب عُرْطُبّة. والقُطْرُب: ذكر الغِيلان، زَعَمُوا. وَيُقَال: بِهِ قُطْرُب، أَي بِهِ جُنُون. والقَطارب: صغَار الْكلاب، زَعَمُوا، الْوَاحِد قُطْرُب. والبَرقطة، خَطو مُتَقَارب.
والقَرطبة: أَن يزلق الرجل فَيَقَع على قَفاهُ. قَالَ الراجز: فرُحْت أَمْشِي مِشيةَ السَّكرانِ وزَلَّ خُفّايَ فقرطَباني وذُكر أَن اعرابيين صلّيا الْجُمُعَة إِلَى جنب الْحسن فَلَمَّا ركع النَّاس تأخرّا فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: اثْبُتْ فَإِنَّهَا القِرْطِبَّى، فَضَحِك الْحسن حَتَّى أعَاد الصَّلَاة. فَأَما القَرْطَبان الَّذِي يتكلّم بِهِ العامّة فَلَيْسَ من كَلَام الْعَرَب. والبِرْطِيل: حجر مستطيل قَلِيل العَرض يكون طوله ذِرَاعا أَو أَكثر، وَالْجمع بَراطيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute