وبِرْقِع: اسْم سَمَاء الدُّنْيَا، زَعَمُوا، واللهّ أعلم. وَقد جَاءَ فِي شعر أُميّة بن أبي الصَّلت:
(فكأنّ بِرْقِعَ والملائكُ تحتهَا ... سَدِرٌ تواكله القوائمُ أَجْرَدُ)
وقَرعَبٌ: سم من قَوْلهم: اقرعبَّ الرجل، إِذا تقبّض. وعرقبتُ الرجلَ، إِذا ضربت عُرقوبَه، والعُرقوب: مَوْصِل الْقَدَمَيْنِ بالساق من الانسان. وَجَاء فِي هَذَا الْأَمر بعُرقوب، إِذا جَاءَ بِأَمْر فِيهِ التواء، وَكَذَلِكَ العِرْقاب أَيْضا. وكل شَيْء ضربت رجلَيْهِ فقد عرقبته. وعُرقوب: رجل يضْرب بخُلفه الْمثل. قَالَ الشَّاعِر: مواعيدَ عُرقوبٍ أَخَاهُ بيَتْرَبِ وَقَالَ كَعْب بن زُهَيْر:
(كَانَت مواعيدُ عُرقوبٍ لَهَا مَثَلاً ... وَمَا مواعيدُها إِلَّا الأباطيلُ)
قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ ابْن مُعِيد أَو مَعبَد، شكّ ابْن الْكَلْبِيّ وَذكر أَنه من العماليق، وَقَالَ أَبُو عُبيدة: هُوَ من عَبْشَمْس بن سعد، وَزعم ابْن الْكَلْبِيّ أَن يَتْرَب مَوضِع قريب من الْيَمَامَة. وَمثل من أمثالهم: شرُّ مَا اختللتَ إِلَيْهِ مخُّ العُرقوب. ورعبلتُ اللحمَ رعبلةً، إِذا قطعته. قَالَ الراجز: ترى الْمُلُوك حوله مرعبَلَهْ ورمحُه للوالدات مَثْكَلَهْ يقتل ذَا الذَّنْبِ وَمن لَا ذَنْبَ لَهْ ويروى: مغربَلَهْ. والرَّعابيل: جمع رَعبلة. وبرعمَ النبتُ، إِذا استدارت رؤوسُه وَكثر ورقه، وَهُوَ البُرعوم والبراعيم. والعَنْبَر: هَذَا الطِّيب، وَرُبمَا قيل بالنُّون وَرُبمَا قيل بِالْمِيم. والعَنْبَر: التُّرس، بالنُّون لَا غير. والعَنْبَر بن عَمْرو بن تَمِيم من هَذَا، أَبُو هَذِه الْقَبِيلَة. وبِرْغِيل وَالْجمع بَراغيل، وَهِي مياه تقرب من سِيف الْبَحْر. وعَبْهَر، وَهُوَ النَّرْجِس. وَامْرَأَة عَبْهَرَة: تارّة الْجِسْم ممتلئة الْجَسَد. قَالَ الْأَعْشَى:
(عَبْهَرَةُ الخَلْقِ لُباخيّةٌ ... تَزِينُه بالخُلقُ الطاهرِ)
لُباخيّة: ممتلئة تارّة. والغِربال: المُنْخُل الْوَاسِع الخَصاص. وغربلتُ القومَ، إِذا أخذت خِيارهم.
والبِرْقِيل لَا أَحْسبهُ عَرَبيا مَحْضا، وَهُوَ الجُلاّهق الَّذِي يَرْمِي بِهِ الصبيانُ البندقَ. وقُنْبُر: اسْم،)
وأحسب النُّون زَائِدَة. والقُنْبُر: طَائِر، وَرُبمَا قَالُوا قُنْبَر. وبُرْقَة: مَوضِع. والهِبْرِقيّ: الحدّاد وَغَيره ممّن يعالج صناعته بالنَّار. قَالَ النَّابِغَة:
(مُوَلِّيَ الرِّيح رَوْقَيه وجبهتَه ... كالهِبْرِقيّ تَنَحَّى يَنْفُخُ الفَحَما)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute