والجَحرمة: الضِّيق وَسُوء الخُلُق رجل جَحْرَم وجُحارم. قَالَ الشَّاعِر: مُحَجْرَمُ الخَلْقِ ذُو كَتالِ يُقَال: بعير ذُو كَتال وَذُو قَتال، إِذا كَانَ غليظ الخَلْق. والحَنْجَر: جمع الحَنجرة، وَهُوَ طرف)
المريء. قَالَ الشَّاعِر:
(مَنَعَتْ حَنيفةُ واللهازمُ منكمُ ... ثَمَرَ الْعرَاق وَمَا يَلَذُّ الحَنْجَرُ)
وَيُقَال للحَنجرة الحَنْجور أَيْضا، وَالْجمع حَناجِر. وحنجرتُ الرجلَ، إِذا ذبحته. والمحنجِر زعم قوم من أهل اللُّغَة أَنه الوجع الَّذِي يُصِيب الْبَطن، يسمّى الفَشِّيدَق بِالْفَارِسِيَّةِ، وَهُوَ شَبيه بالهَيْضَة. والجَحْرَة: السّنة المجدبة. والحَجْرَة: النَّاحِيَة أَنا فِي حَجْرَة فلَان، أَي فِي ناحيته وانتبذ فلانٌ حَجْرَة، إِذا قعد نَاحيَة عَن أَصْحَابه. والحُجْرَة: الْموضع الْمَحْجُور عَلَيْهِ. وَرجل جَلْحَز وجِلحاز، وَهُوَ الضّيق الْبَخِيل. والسَّحجلة، زَعَمُوا: دلكك الشَّيْء أَو صقلك إِيَّاه، وَلَيْسَ بثَبْت. وأتان سَمْحَج: طَوِيلَة عي وَجه الأَرْض، وَكَذَلِكَ نَاقَة سَمْحَج، وَالْجمع سَماحِج وسَماحيج، وَقد قَالُوا سُمْحوج وسِمْحاج للواحدة. قَالَ أَبُو بكر: قَالَ أَبُو حَاتِم: قَالَ الْأَصْمَعِي: طول ذَوَات الْأَرْبَع الانبساط على وَجه الأَرْض. وجَحْشَل وجُحاشل، وَهُوَ السَّرِيع الْخَفِيف. قَالَ الراجز: لاقيتَ مِنْهُ مُشْمَعِلاً جَحْشَلا إِذا خببتَ فِي اللِّقَاء هَرْوَلا المشمعلّ: الجادّ فِي أمره السَّرِيع فِيهِ. وجَحْشَم بعير جَحْشَم، إِذا كَانَ منتفِجَ الجنبين. قَالَ الفقعسي: نِيطَتْ بجَوزِ جَحْشَمٍ كفماتِرِ حابي الضُّلوع مُجْفَرٍ حُباتِرِ وجَحْمَرِش: عَجُوز كَبِيرَة. قَالَ الراجز: قد زوّجوني بعجوزٍ جَحْمَرِشْ كأنّما دَلالُها على الفُرُشْ من آخر اللَّيْل جِراءٌ تهترِشْ وجَحْمَش وجُحموش: عَجُوز كَبِيرَة. وَرجل حِفْضِج وحُفاضِج، إِذا كَانَ عَظِيم الْبَطن كَذَلِك، وَامْرَأَة حِفْضِج وحُفاضِج، الذّكر وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاء، وعِفْضِج مثله، وَكَذَلِكَ حِفْضاج وعِفضاج.
وحِضْجِم وحُضاجِم، وَهُوَ الجافي الغليظ اللَّحْم. قَالَ الراجز: لَيْسَ بمبطانٍ وَلَا حُضاجِمِ وحِنْضِج، النُّون فِيهِ زَائِدَة، واشتقاقه من الحِضْج، والحِضْج: المَاء الخاثر الَّذِي يخالطه طين)
وحَمْأة. ويسمّى الرجل الرِّخو الَّذِي لَا خير عِنْده حِنْضِجاً. وجَحْظَم، وَهُوَ الْعَظِيم الْعَينَيْنِ، وَأَحْسبهُ من الجَحَظ، الْمِيم زَائِدَة كزيادتها فِي زُرْقُم وسُتْهُم. وجِلْحَظ وجِلْحاظ وجِلْحِظاء، وَقَالُوا جِلخاط، بِالْخَاءِ أَيْضا، وَهُوَ الْكثير الشَّعَر على بدنه وَسَائِر جسده، وَلَا يكون إضا ضخماً. وَقد قَالُوا: أَرض جِلْحِظاء: كَثِيرَة الشّجر. قَالَ عبد الرَّحْمَن: رَأَيْت فِي كتاب عمّي جِلْخِطاء، بِالْخَاءِ والطاء. قَالَ أَبُو بكر: وَلَا أَدْرِي مَا صحّته. وجَحْفَل، وَهُوَ الْجَيْش، وَلَا يسمّى جَحْفَلاً حَتَّى يكون فِيهِ خيل، وَالْجمع جَحافِل. وَرجل جَحْفَل، إِذا كَانَ ذَا قَدْر فِي قومه سيّداً. قَالَ الشَّاعِر أَوْس:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute