للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخَيْبَر: اسْم، الْيَاء زَائِدَة، وأحسب اشتقاقها من قَوْلهم: أَرض خَبْرة: طيّبة الطين سهلة. وزَيْنَب: اسْم امْرَأَة، واشتقاقه من زُنّابة الْعَقْرَب، وَهِي إبرتها الَّتِي تَلدغ بهَا، فَأَما زُبانيا الْعَقْرَب فهما قرناها، وَلَيْسَ ذَلِك من زَيْنَب بِشَيْء. وهَيْشَر: ضرب)

من النبت. قَالَ ذُو الرُّمّة: أَو هَيْشَرٌ سُلُبُ وضَيْفَن: الَّذِي يتبع الضَّيْف فيأكل مَعَه. قَالَ الشَّاعِر:

(إِذا جَاءَ ضيفٌ جَاءَ للضيف ضَيْفَنٌ ... فأودَى بِمَا تُقرى الضيوفُ الضيافنُ)

وصَيْرَف، وَهُوَ المتصرّف فِي أُمُوره. قَالَ الهُذلي:

(قد كنتُ خَرّاجاً ولوجاً صَيْرَفاً ... لم تلتحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ)

والهيثَم، قَالُوا: هُوَ ولد النسْر، وَقَالُوا: الهَيثَم: ضرب من الشّجر. وهَيْنَم والهينَمة: الْكَلَام الخفيّ. قَالَ أَوْس بن حجر:

(هِجاؤكَ إِلَّا أَن مَا كَانَ قد مضى ... عليّ كأثواب الْحَرَام المُهَيْنَمِ)

ودَيْسَق، وَهُوَ بَيَاض السراب. قَالَ الراجز: يَعُطَّ رَيْعان السراب الدّيْسَقا ويُروى: يَشُقّ. وصَيدن، قَالُوا: هُوَ الْملك. قَالَ رؤبة: نِعْمَ شفيعُ الزائر المستأذِنِ أبي إِذا استَغلق بابُ الصّيْدَنِ قَالَ أَبُو بكر: وَأما قَوْلهم: الصيدن: الثَّعْلَب فَلَيْسَ بِشَيْء وَلم يجِئ إِلَّا فِي شعر كثيّر، وَلم يروِه الْأَصْمَعِي وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وخَيْسَق: اسْم. والدّيْدَن: الدّأب مَا زَالَ ذَاك دَيْدَني، أَي دأبي.

وعيْهَل وعَيْهَم: وصفان للناقة السريعة وللجمل، وَقَالَ قوم: لَا يُوصف بهما إِلَّا النّوق. وهيْكَل: دير لِلنَّصَارَى، زَعَمُوا. وهَيْكَل: عَظِيم. وهَيْرَع: جبان هَيوب. قَالَ الشَّاعِر:

(ولستُ بهَيْرَعٍ ضَرعٍ سلاحي ... عَصا مثقوبةً تَقِصُ الحِمارا)

يَقُول: سلاحي السَّيْف وَالرمْح، وَلَيْسَ سلاحي الْعَصَا كتابع الْحمار بالعصا، وَهُوَ كَقَوْل الْأَعْشَى:

(لسنا نقاتِل بالعِصِيِّ ... وَلَا نرامي بالحجارهْ)

وهَيْصَم: صلب شَدِيد. قَالَ الراجز: أيْسَرُ عيبِ الْمَرْء أَن تَثَلّما ثنيةٌ تتْرك ناباً هَيْصَما)

يَقُول: أَنا شيخ فأيسر عيوبي أَن تنقصم ثنيّتي وَيبقى نابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>