للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودَوْكَس: اسْم من أَسمَاء الْأسد. وَيُقَال: على فلَان شاءٌ دَوْكَس، أَي كثير. قَالَ الراجز: من عَكَرٍ دَثْرٍ وشاءٍ دَوْكَسِ قَالَ أَبُو بكر: وَيُقَال: على فلَان غَنَم وبقر وإبل، إِذا كَانَت لَهُ لِأَنَّهَا تَغْدُو وَتَروح عَلَيْهِ فَأَما غير الْمَاشِيَة من الْأَمْوَال فَلَا يُقَال: عَلَيْهِ، إِنَّمَا يُقَال: لَهُ. والخَوْتَع: الدَّلِيل، من قَوْلهم: خَتَعَ على الْقَوْم، إِذا هجم عَلَيْهِم. وَرُبمَا سُمّي الدَّلِيل خُتَع أَيْضا. والخَوْتَع أَيْضا: ضرب من الذُّباب كبار.)

والقَوْنَس: أَعلَى الْبَيْضَة، وَالْجمع قَوانس. والقَوْنَس أَيْضا: العَظم بَين أُذني الْفرس الناتئُ الَّذِي ينْبت عَلَيْهِ شَعَر الناصية زعم قوم ذَاك، وَقَالَ آخَرُونَ: بل هُوَ العُصفور. قَالَ الشَّاعِر:

(إضْرِبْ عنكَ الهمومَ طارقَها ... ضَرْبَكَ بالسّوط قَوْنَسَ الفَرَسِ)

والجَوْزَل: فَرخ الْحمام وَنَحْوه. قَالَ الشَّاعِر:

(سوى مَا أصَاب الذئبُ مِنْهُ وسُرْبَةٌ ... ترجِّع فِيهَا أمّهاتُ الجوازلِ)

وخَوْزَل: اسْم مُشْتَقّ من الانخزال. ودَوْقَل: اسْم، زَعَمُوا، فَلَا أَدْرِي ممّا اشتقاقه. وبَوْزَع: اسْم امْرَأَة، أَحْسبهُ من البَزاعة. وقَوْزَع يُقَال: قوزعَ الديكُ، إِذا فرّ من صَاحبه ونقّ والعامّة تَقول: قنزعَ، وَلَيْسَ بِشَيْء. والعَوْدَق: الْحَدِيد الَّذِي فِيهِ كلاليب تُخرج بِهِ الدِّلاء من الْآبَار. والصّوْمَع: تصميعك الشيءَ، وَهُوَ تحديدك إيّاه. والصّوْقَعة: خِرقة تجعلها الْمَرْأَة على رَأسهَا تَحت الْوِقَايَة، وأحسِب اشتقاقها من الصِّقاع وَهُوَ بُرْقُع صَغِير تَحت البُرْقُع الْأَكْبَر، أَعنِي بفرْقُع الدابّة.

والصَّوْقَعة أَيْضا: أَعلَى الكُمّة أَو العِمامة. وناقة عَوْزَم: مُسنّة وفيهَا بَقِيَّة. والعَوْمَرَة: اخْتِلَاط الْأَصْوَات. قَالَ الراجز: تقولُ عِرْسي وَهِي لي فِي عَوْمَرَهْ بئسَ امرُؤ وإنني بئسَ المَرَهْ والكَوْدَن: البِرْذَون الهجين. والسّوْجَر: ضرب من الشّجر يُقَال هُوَ الخِلاف لُغَة يَمَانِية.

والقَسْوَر: نبت. والقَسْوَر أَيْضا: اسْم من أَسمَاء الْأسد، زَعَمُوا، وَهُوَ القَسْوَرة. وَقَالَ قوم: بل القسورة الصَّائِد. والقَسْوَر: الْمَرْأَة الَّتِي لَا تحيض، زَعَمُوا. والسّوْقَم: ضرب من الشّجر.

والهَوْجَل: الرجل الثقيل الفَدْم. قَالَ الشَّاعِر:

(فأتتْ بِهِ حُوشَ الْفُؤَاد مبطَّناً ... سُهُداً إِذا مَا نَام ليلُ الهَوْجَلث)

والهَوْجَل أَيْضا: الفلاة، فَإِذا قصدت للهَوْجَل بِعَيْنِه فَهُوَ ذَكَرٌ هَكَذَا قَالَ الْأَصْمَعِي. والصّوْقر والصاقور: الفأس الْعَظِيمَة الَّتِي تكسَّر بهَا الْحِجَارَة. والضّوْمَر: ضرب من البَقْل يُقَال إِنَّه الباذَروج لُغَة يَمَانِية. وصَوْمَح: مَوضِع، وَيُقَال: صَوْمَحان. قَالَ الشَّاعِر:

(ويومٌ بالمجازة والكَلَنْدَى ... ويومٌ بَين ضَنْكَ وصَوْمَحانِ)

والجَوْشَن: الصَّدْر، وَبِه سُمّي جوشن الْحَدِيد. وَيُقَال: مرّ جَوْشَنٌ من اللَّيْل وجوشنٌ من اللَّيْل.

قَالَ الراجز:)

مرّوا بهَا على جواشن الليلْ مرَّ الصعاليك بأرسان الخيلْ وَقد سمّت الْعَرَب جَوْشَناً.

<<  <  ج: ص:  >  >>