للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نِسَاؤُهُم الإناثَ، وَتزَوج فِي عَرارة نسَاء، يُرِيد حيّاً تَلِد نِسَاؤُهُم الذُّكُور.

وَيُقَال: رَجَعَ الأمرُ على قَرْواه، أَي رَجَعَ على مَسْلَكه الأول.

وَقَالَ يُونُس: الرأتلة: أَن يمشي الرجلُ متكفّئاً على جانبيه كَأَنَّهُ متكسِّر الْعِظَام.

وَقَالَ أَيْضا: سِقاء أَدِيّ وسِقاء زَنِيّ: بَين الصَّغِير وَالْكَبِير. وَيُقَال: هَذَا أَمر لَهُ نَجيث، أَي عَاقِبَة سَوءٍ، وَأَصله من النَّجيثة، وَهِي النَّبيثة.

وَقَالَ يُونُس: الشريطة إِذا وضعت النَّاقة ولدا شرطُوا أُذنه، فَإِن خرج مِنْهُ دم أكلوه وَإِن لم يخرج دم تَرَكُوهُ.

قَالَ: وَيُقَال: رجل دَخْشَنّ: غليظ خَشِن. وَأنْشد: أصبحتُ يَا عمرُو كَمثل الشَّنِّ أَمْرِي ضَروساً كعصا الدَّخْشَنَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: تركت الْقَوْم حَوْثاً بَوثاً، أَي مختلطين.

وَقَالَ: العَكْل: اللَّئِيم من الرِّجَال، وَالْجمع أعكال.

وَقَالَ يُونُس: يُقَال عكبشَه وعكشَه، إِذا شدّه وثاقاً. وبالعَكْش سُمّي الرجل عُكاشة.

وَقَالَ يُونُس: تَقول الْعَرَب للرجل إِذا أقرّ بِمَا عَلَيْهِ: دِحٍ دِحٍ، وَقَالُوا دِحِنْدِحٌ مَوْصُول، وَقَالُوا دِحْ) دِحْ بِلَا تَنْوِين، يُرِيدُونَ قد أقررتَ فاسكت.

وَقَالَ يُونُس: جَاءَ فلَان مُضَرْفَطاً بالحبال، أَي موثَقاً.

وَقَالَ: يُقَال: صَارَت الحُمّى تُحاوِدُه وتَعَهَّدُه وتَعاهَدُه، وَبِه سُمّي الرجل حاوِداً، وَهُوَ أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب من حُدّان. وَيُقَال: فلَان يحاودنا بالزيارة، أَي يزورنا بَين الْأَيَّام.

وَيُقَال: نَحن فِي رسْلة من الْعَيْش، أَي فِي عَيْش صَالح.

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: يُقَال: يَوْم طانٌ: كثير الطين وَرجل خاطٌ من الْخياطَة، وكَبْش صافٌ: كثير الصُّوف وَرجل مالٌ: كثير المَال ورَجل نالٌ: كثير النوال وَيُقَال: رجل مَأل، بِالْهَمْز: كثير اللَّحْم، وَامْرَأَة مَأْلة مثل ذَلِك.

قَالَ: وَيُقَال: تأنّقت هَذَا المكانَ، أَي أحببته وأعجبني. وَفِي الحَدِيث أنّ عبد الله بن مَسْعُود كَانَ يَقُول: إِذا قرأتُ آل حَامِيم صرتُ فِي روضاتٍ أتأنّق فيهنّ، أَي يعجبنني. قَالَ أَبُو بكر: قَالَ أَبُو حَاتِم: الحواميم من كَلَام الصِّبيان، وَإِنَّمَا الْوَجْه أَن يُقَال: قَرَأت آل حَامِيم. وَأنْشد أَبُو بكر فى آل حَامِيم:

(وجدنَا لكم فِي آلِ حاميمَ آيَة ... تَدَبّرها منّا تَقِيّ ومُعْرِبُ)

يَعْنِي فصيحاً يُعْرِب اللُّغَة.

وَقَالَ يُونُس: لقيتُه أوّلَ ذَات يَدَيْ، أَي أوّلَ كل شَيْء. وَيُقَال: أخْبرته بالْخبر صُحْرَةَ بُحْرَةَ وصَحْرَةَ بَحْرَةَ، أَي كفاحاً لم يُسْتَرمنه شَيْء.

قَالَ: وَيُقَال: أخبرتُه خُبوري وفُقوري وحُبوري وشُقوري، إِذا أخْبرته بِمَا عنْدك.

قَالَ: وَيُقَال: زَمْهَرَتْ عَيناهُ وازمهرّت، إِذا أحمرّتا.

قَالَ يُونُس: تَقول الْعَرَب: فَطَرَ نابُ الْبَعِير وشَقَأَ نابُه وشقّ نابُه وبَقَلَ وبَزَغَ وصَبَأَ بِمَعْنى وَاحِد.

وَقَالَ: يُقَال: قد أَجهَى لَك الأمرُ، إِذا استبان ووضحَ وأجهيتُ لَك السَّبِيل.

وَيُقَال: مَا هَيّان فلانٍ أَي مَا أمرُه وَمَا حَاله وَيُقَال: سَدَح فلانٌ بِالْمَكَانِ ورَدَحَ بِهِ، إِذا أَقَامَ بِهِ.

وَيُقَال: أنف فناخِر، أَي عَظِيم. وَأنْشد أَبُو بكر: إنّ لنا لَجارةً فُناخِرهْ) تَكْدَحُ للدنيا وتَنسى الآخرهْ وَيُقَال: أَتَانَا فلَان بنَعْوٍ طيّب وبمَعْوٍ طيّب، وَهُوَ مَا لَان من الرُّطَب.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة: يُقَال: هُوَ فِي عَيْش أوطَفَ وأَغضَفَ وغاضفٍ وأَرغَلَ وأغرَلَ ودَغْفَلٍ ورافغٍ وعُفاهِمً وضافٍ، إِذا كَانَ وَاسِعًا.

وَيُقَال: أنقفَ الجرادُ، إِذا رمى ببيضه. ونَقَفْتُ البيضةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>