للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لمّا رَأَتْ شَيخا لَهَا دَوْدَرَّي ظلّت على فراشها تَكَرَّى أَي تتناوم، تَكَرَّى: تَفَعّلُ من الْكرَى.

قَالَ: وَيُقَال: رَجَعَ الفرسُ إِلَى إدْرَوْنه، أَي إِلَى مِعْلَفه. وَرجع فلَان إِلَى إدرْوَنه، أَي إِلَى وَطنه.

وَقَالَ: الفَيْفَرْع، على وزن فَيْفَعْل: ضرب من الشّجر. قَالَ أَبُو بكر: وَجَاء بِهِ سِيبَوَيْهٍ عَن الْخَلِيل فِي بَاب الْأَبْنِيَة وَلَا أَحسب لَهُ نظيراً. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: وَهَذَا الْحَرْف ذكره سِيبَوَيْهٍ الفَنْفَعْر وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب فَنْفَعْل غَيره.

قَالَ: والخِرّيع: العُصْفر فِي بعض اللُّغَات.

قَالَ: وَيُقَال: رجل هَسْهاس اللَّيْل، إِذا لم ينم من عمل أَو سمر.

قَالَ: والهِيج: الرّيح الشَّدِيدَة. وَأنْشد:)

(هبّت جنائبُه فقلِّع هِيجُها ... نَضداً يعود لَهُ رِواقٌ أعْرَفُ)

نَضَداً أَرَادَ سحاباً بعضُه على بعض، ورِواق: ممتدّ، وأعْرَفُ: طَوِيل العُرْف، وَإِنَّمَا هَذَا تَشْبِيه.

قَالَ: والهَرّ: زجر من زجر الْإِبِل. وَأنْشد:

(زجَرْنَ الهَرَّ تَحت ظلال دَوْمٍ ... وثَقَّبْنَ البراقعَ للعُيونِ)

ويُروى: وثقّبن الوصاوص للعيون.

قَالَ: والهَميمة من اللَّبن: أَن تَحْقُنه فِي السِّقاء الْجَدِيد ثمَّ تشربه وَلَا تَمْخُضه.

وَقَالَ أَبُو زيد: الهُرهور: مَا سقط من حَبّ الْعِنَب من العُنقود قبل أَن يُدْرِك.

قَالَ: وَسمعت هَمْدانياً يَقُول: لَا تَهْنَ ذكرَ مَا مضى، أَي لَا تَمَنَّهُ.

قَالَ: وَيُقَال: بعير قَفِصٌ، إِذا مَاتَ من الحَرّ أَو الهَرَج أَي البُهْر.

قَالَ: والهَمْهامة: العَكَرة الْعَظِيمَة من الْإِبِل، وَهِي الهُمْهومة أَيْضا.

وَقَالَ: الهَجْم: العُلْبة، وَالْجمع أهجام. وَأنْشد: إِذا أُنيخت والتقَوا بالأَهجامْ أوفتْ لَهُم كَيْلا سريعَ الإغذامْ الإغذام: الْأَخْذ الْكثير من كل شَيْء يُقَال: أَخذ الشيءَ فأغذمَه، إِذا أَخذه أخذا كثيرا.

قَالَ: وَيُقَال: جَاءَ الْقَوْم هَطْلَى، وهم الَّذين يجيئون من كل جَانب، وَكَذَلِكَ الْإِبِل إِذا جَاءَت من كل جَانب، كَمَا قَالُوا: جَاءَت السِّهَام حَتْنَى، إِذا جَاءَت من كل وَجه، وَقَالَ قوم: إِذا جَاءَ بَعْضهَا فِي إِثْر بعض. وَأنْشد: وَهل غَرَضٌ يبْقى على حَتَنَى النَّبْل قَالَ أَبُو زيد: المهانِغة من النِّسَاء: المغازلة.

وَقَالَ: الرَّهِقة والخَرِعة: الْفَاجِرَة. وَأنْشد:

(وفيهنّ أشباهُ المها رَعَتِ المَلا ... نواعمُ بيضٌ فِي الْهوى غيرُ خُرَّعِ)

قَالَ: وَيُقَال: تَهَكَّرَ الرجلُ، إِذا تحيّر وحَصِرَ فِي مَنْطِقه. وتَهَكَّرَ الْحَادِي، إِذا حارَ.

قَالَ: وَسمعت كلبياً يَقُول: مَا أَدْرِي أيُّ الهُوز هُوَ، يُرِيد أيّ النَّاس هُوَ.

قَالَ: وسمعته يَقُول: الهَجير: مَا يبس من الحَمْض.)

قَالَ: وَسمعت: مَا زَالَ ذَاك أهجورته، فِي معنى إهجيراه.

قَالَ: والعِراس: أَن يُربط حَبل فِي مفاصل ذراعَي الْبَعِير من فَوق العُنُق.

والنَّزْق: أَن يُملأ السِّقاء والإناء إِلَى رَأسه. وَيُقَال: مُطِرَ مكانُ كَذَا وَكَذَا حَتَّى نُزِقت نِهاؤه، قَالَ أَبُو بكر: الْموضع الَّذِي يَنْتَهِي إِلَيْهِ المَاء يُقَال لَهُ نِهْيٌ، وَالْجمع نِهاء، وَهِي الغدران.

قَالَ: والنَّزْر: ورم يَأْخُذ النَّاقة فِي ضَرعها، نَاقَة منزورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>