(وكنّا إِذا الْقَيْسِي نَبَّ عَتُوده ... ضَرَبْنَاهُ تَحت الأنثَيَيْن على الكَرْدِ)
والفَصافِص فارسية معرَّبة: إسْفِست، وَهِي الرَّطْبة.
والبُوصِيّ: السَّفِينَة، وَهِي بُوذيّ.
والأَرَنْدَج: الْجُلُود الَّتِي تدبغ بالعَفْص حَتَّى تسوادَّ أرَنْدَه. قَالَ الراجز:)
كأنّه مُسَرْوَلٌ أَرندَجا كَمَا رأيتَ فِي المُلاء البَرْدَجا أَي البَرْدَه، وهم العبيد.
وَقَالَ الراجز: عَكْفَ النَّبيطِ يَلْعَبُونَ الفَنْزَجا يُقَال: هُوَ الفَنْجَكان. قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ الدَّسْتَبَنْد. وَقَالَ الراجز: يومَ خَراجٍ يُخْرِخ السَّمَرَّجا وَهِي سامرَّهْ، أَي ثَلَاث مِرار.
وَقَالَ أَيْضا.
مياحةً تَميح مَيْحاً رَهْوَجا أَي رَهْوار، وَهُوَ الهِمْلاج.
وَقَالَ أَيْضا: وَكَانَ مَا اهتَضَ الجِحافُ بَهْرَجا اهتَضّ: افتعلَ من هَضَضْتُ الشيءَ، إِذا كَسرته والجِحاف: مصدر جاحفة فِي الْقِتَال وَقَالَ مرّة أُخْرَى: المزاحَمة، أَي زاحمونا فَلم يكن ذَلِك شَيْئا والبَهْرَج. الْبَاطِل، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ نِبَهْرَهْ.
والكُرَّز: الطَّائِر الَّذِي يَحول عَلَيْهِ الحَول من طيور الْجَوَارِح، وَأَصله كُرَّهْ، أَي حاذق، فعرِّب فَقيل: كُرَّز. قَالَ الراجز: كالكرَّزِ المربوط بَين الأوتادْ وَقَالَ الآخر: لَو كنتُ بعضَ الشاربين الطُّوسا مَا كَانَ إلاّ مثلَه مَسُوسا أَرَادَ إذْرِيطُوس، وَهُوَ ضرب من الْأَدْوِيَة. وَقَالَ آخر: بارِكْ لَهُ فِي شُرْبِ إذْرِيطُوسا وَقَالَ الراجز: فِي جسم شَخْتِ المَنْكِبين قُوشٍ)
أَرَادَ كُوجَك.
وَقَالَ آخر يصف طِيب رَائِحَة امْرَأَة:
(كأنّ عَلَيْهَا بالةً لَطَميّةً ... لَهَا من خلال الدّأْيتين أريجُ)
أَرَادَ الجُوالق فَقَالَ، بالَهْ، بِالْفَارِسِيَّةِ واللَّطَميّة: العِير الَّتِي تحمل الطِّيب وَمَا أشبهه والدَّأيات: عِظَام الصَّدْر من كل شَيْء، وَهُوَ من الدوابّ أَكثر.
وَقَالَ: أهل الْمَدِينَة يسمّون الأكارع: بالِغاء، أَي بايها ويسمّون المُسوح: البُلْس، وَاحِدهَا بَلاس.
ويسمّي أهل الْعرَاق ضربا من الْحَرِير: السَّرَق، أَرَادوا سَرَهْ