أَي شجيج. الحجيج يُقَال: حج الْعظم من الْجراحَة إِذا قطع فَأخْرج.
[سوا] والسوية: كسَاء يلف وَيجْعَل شَبِيها بالحوية يلقى على سَنَام الْبَعِير تركبه النِّسَاء.
[أسا] وآسيت الرجل وواسيته مواساة وأسي الرجل يأسى أسى شَدِيدا فَهُوَ أسيان إِذا حزن. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(وَذي إبل فجعته بخيارها ... فَأصْبح مِنْهَا وَهُوَ أسيان آيس)
وأسيت الرجل أؤسيه تأسية وَيُقَال أَيْضا: وسيته أوسيه تأسية وتوسية إِذا عزيته وتأسى الرجل تأسيا إِذا تعزى. وَالِاسْم الأسوة وَالْجمع الأسى.
[أَوْس] وأست الرجل أؤوسه أَوْسًا إِذا أَعْطيته وأفضلت عَلَيْهِ. وَبِه سمي الرجل أَوْسًا.
وأويس من أَسمَاء الذِّئْب. قَالَ الراجز:
(يَا لَيْت شعري عَنْك وَالْأَمر أُمَم ... )
(مَا فعل الْيَوْم أويس فِي الْغنم ... )
والمستئيس: المستعطي والمستآس: المستعطى. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:
(ثَلَاثَة أهلين صاحبتهم ... وَكَانَ الْإِلَه هُوَ المستآسا ... )
[سوس] والسوس: هَذِه الدَّابَّة الْمَعْرُوفَة. وساس الطَّعَام يساس إِذا وَقع فِيهِ السوس. وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: سَاس الطَّعَام وأساس بِمَعْنى وَاحِد. وأبى الْأَصْمَعِي إِلَّا سَاس. وَيُقَال: سيس الطَّعَام فَهُوَ مسوس إِذا وَقع فِيهِ السوس وَكَذَلِكَ سوس تسويسا.
والسوس: دَاء يُصِيب الْخَيل فِي أعجازها.
وَهَذَا من سوس فلَان أَي من طبعه. وَيُقَال: هَذَا من سوس صدق وتوس صدق أَي من أصل صدق.
وسست الْقَوْم أسوسهم سياسة وَكَذَلِكَ الدَّوَابّ.
[سيس] والسيساء: مُنْتَظم فقار الظّهْر. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(لقد حملت قيس بن عيلان حربنا ... على يَابِس السيساء محدودب الظّهْر)
أَي حَملته على أَمر صَعب.
[سوس] وسواس: جبل أَو مَوضِع.
[أَوْس] والآس: مَعْرُوف. وَزعم قوم أَن بعض الْعَرَب يسمونه السمسق وَلَا أَدْرِي مَا صِحَة ذَلِك. وَفسّر قوم بَيت الْهُذلِيّ // (بسيط) //:
(تالله يبْقى على الْأَيَّام ذُو حيد ... بمشمخر بِهِ الظيان والآس)
فزعموا أَن الآس فِي هَذَا الْموضع بَاقِي الْعَسَل فِي مَوضِع النَّحْل.
والآس: بَاقِي الرماد بَين الأثافي.
[أسس] وأس الْبناء وَالْجمع آساس: مَعْرُوف.
[يأس] واليأس ضد الرَّجَاء: مَعْرُوف أيس يأيس يأسا ويئس ييأس يأسا أَيْضا.
واليأس بن مُضر زعم قوم من أهل اللُّغَة أَن اسْمه يأس وأدخلت الْألف وَاللَّام للتعريف. فَأَما تسميتهم إلْيَاس