(هُنَالك لَا أُبَالِي نخل سقِِي ... وَلَا بعل وَإِن عظم الإتاء)
وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأكيدر بن عبد الْملك:
لكم الضامنة من النّخل وَلنَا الضاحية من البعل لَا ترد قاصيتكم وَلَا تعد فاردتكم.
واستبعل النّخل إِذا صَار بعلا.
وَامْرَأَة حَسَنَة البعال والمباعلة والتبعل إِذا كَانَت حَسَنَة الطَّاعَة لزَوجهَا. وَفِي الحَدِيث:
إِنَّهَا أَيَّام نعم وَطعم وبعال يَعْنِي أَيَّام التَّشْرِيق وَيُقَال: أَيَّام أكل وَشرب وبعال.
وبعل الرجل بِالْأَمر إِذا ضَاقَ بِهِ ذرعا.
وَأصْبح فلَان بعلا على أَهله أَي ثقلا عَلَيْهِم.
وبعل الرجل فِي الشَّيْء يبعل بعلا إِذا تحير فِيهِ مَفْتُوح الْعين.
وبعل الرجل إِذا خرق من فزع فَلم يَتَحَرَّك.
وبلعت الشَّيْء أبلعه بلعا وابتلعته ابتلاعا.
[بلع] والبلوعة: حُفْرَة فِي الأَرْض تبتلع المَاء.
وَرجل بلع: كثير الْأكل وَكَذَلِكَ امْرَأَة بلعة.
وَسعد بلع: نجم من نُجُوم السَّمَاء.
وَبَنُو بلع: بطن من قضاعة.
وبلعاء بن قيس الْكِنَانِي: اسْم رجل من سَادَات الْعَرَب.
[عبل] وَرجل عبل إِذا كَانَ غليظا. وَكَذَلِكَ كل غليظ من الدَّوَابّ. والمصدر العبالة والعبولة.
وَألقى فلَان على فلَان عبالته أَي ثقله.
والعبل: تساقط ورق الشّجر من الهدب خَاصَّة نَحْو الأثل والطرفاء والمرخ. وَرُبمَا قيل: أعبل الشّجر يعبل إعبالا إِذا أَوْرَق فَهُوَ معبل. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(إِذا امتدت الشَّمْس اتَّقى صقراتها ... بأفنان مَرْبُوع الصريمة معبل)
الصقرة: شدَّة وَقع الشَّمْس على الرَّأْس.
والأعبل: حجر عَظِيم أَبيض لَا يكون إِلَّا كَذَلِك.
والعبلاء: صَخْرَة عَظِيمَة. قَالَ الْحَارِث بن حلزة يصف رئيسي حيين // (خَفِيف) //:
(حول قيس مستلئمين بكبش ... قرظي كَأَنَّهُ عبلاء)
مَنْسُوب إِلَى الْقرظ أَرَادَ أَن ينْسبهُ إِلَى بلد بِعَيْنِه فَقَالَ: قرظي فنسبه إِلَى وَاد بِعَيْنِه بِالْيمن كثير الْقرظ.
والعبلاء: مَوضِع مَعْرُوف.
والعبلات: بطن من بني أُميَّة الصُّغْرَى من قُرَيْش وَإِنَّمَا نسبوا إِلَى أمّهم عبلة إِحْدَى نسَاء بني تَمِيم.
وَبَنُو عبيل: قَبيلَة من الْعَرَب العاربة قد انقرضوا. وَكَانَ ابْن الْكَلْبِيّ يَقُول: عبيل أَخُو عَاد وَهُوَ عَاد بن إرم.
[علب] والعلب: الْأَثر فِي الْجَسَد وَغَيره وَالْجمع علوب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(إِلَيْك هَدَانِي الفرقدان ولاحب ... لَهُ فَوق أجواز المتان علوب)
وَنظر أَعْرَابِي إِلَى رجل قد أثر السُّجُود فِي جَبهته فَقَالَ: علام تعلب صُورَتك؟ .
والعلبة: وعَاء من جلد جنب بعير يتَّخذ كالعس يحتلب فِيهِ وَالْجمع علاب وعلب. قَالَ الشَّاعِر - وَأَحْسبهُ للربيع بن ضبع الْفَزارِيّ // (خَفِيف) //:
(صَاح أَبْصرت أَو سَمِعت براع ... رد فِي الضَّرع مَا قرى فِي العلاب)
(انْقَضتْ شرتي وأقصر جهلي ... واستراحت عواذلي من عتابي)
وَيُقَال: استعلب الْجلد إِذا غلظ.
والعلباوان: عصبتان تكتنفان الْعُنُق فَإِذا قصدت العلباء بِعَيْنِه فَهُوَ مُذَكّر وَالْجمع علابي.