(وأبيض بض عَلَيْهِ النسور ... وَفِي ضبنه ثَعْلَب منكسر)
الضبن: الْجنب. وَقَالَ أَبُو زبيد الطَّائِي فِي بض المَاء // (كَامِل) //:
(يَا عثم أدركني فَإِن ركيتي ... صلدت فأعيت أَن تبض بِمَائِهَا)
[ضبب] وَاسْتعْمل من معكوسه: ضبت لثته تضب ضبا إِذا تحلب رِيقهَا. قَالَ الشَّاعِر - يُخَاطب قوما وَيَقُول: نمتنع من إرادتكم ونقاتلكم حَتَّى لَا تحوزوا السَّبي // (طَوِيل) //:
(أَبينَا أَبينَا أَن تضب لثاتكم ... على خرد مثل الظباء وجامل)
والضب: هَذِه الدَّابَّة الْمَعْرُوفَة وَالْأُنْثَى ضبة.
وضببت على الضَّب تضبيبا إِذا حرشته فَخرج إِلَيْك مذنبا فَأخذت بِذَنبِهِ.
وصبة الْحَدِيد: الَّتِي تجمع بَين الشَّيْئَيْنِ.
وَأَرْض مضبة: ذَات ضباب ومضبة مثل فئرة من الفأر وجرذة من الجرذان.
وأضبت أَرض بني فلَان إِذا كثر ضبابها.
والضب: مَوضِع.
والضب: ورم يكون فِي صدر الْبَعِير وَيُقَال فِي خفه فَإِذا أصَاب ذَلِك الْبَعِير فالبعير أسر والناقة سراء. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:
(وأبيت كالسراء يَرْبُو ضبها ... فَإِذا تحزحز عَن عداء ضجت)
ويروى: تزحزح. يُقَال: أسر بَين السرر وَهُوَ دَاء يُصِيب الْبَعِير فِي صَدره فَإِذا برك تجافى. قَالَ الْأَصْمَعِي: السرر: ورم يُصِيب الْبَعِير فِي صَدره. والضب: دَاء يُصِيبهُ فِي خفه فَإِذا برك الْبَعِير وَبِه السرر والضب تجافى فِي مبركه فَشبه تجافيه عَن فرَاشه بتجافي هَذَا الْبَعِير فِي مبركه.
والضب: الحقد. قَالَ كثير عزة // (وافر) //:
(فَمَا زَالَت رقاك تسل ضغني ... وَتخرج من مكامنها ضبابي)
والضب: أَن يجمع الحالب خَلْفي النَّاقة فِي كفيه. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) :
(جمعت لَهُ كفي بِالرُّمْحِ طاعنا ... كَمَا جمع الخلفين فِي الضَّب حالب)
وأضب الرجل على الشَّيْء يضب إضبابا إِذا لزمَه لُزُوما شَدِيدا فَلم يُفَارِقهُ.
والضبيب: فرس من خيل الْعَرَب مَعْرُوف وَله حَدِيث.
وَيُقَال للطلعة قبل أَن تنفلق: ضبة وَالْجمع ضباب وَإِنَّمَا يُقَال ذَلِك لطلعة الفحال خَاصَّة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(يطفن بفحال كَأَن ضبابه ... بطُون الموَالِي يَوْم عيد تغدت)
الفحال: فحال النّخل وَهُوَ ذكرهَا فَأَما للحيوان ففحل خَفِيف وَإِذا خرج طلعها تَاما فَهُوَ ضبابها. هَذَا عَن أبي مَالك من النَّوَادِر.
وَقد سمت الْعَرَب ضبة وضبا. وَبَنُو ضبة: بطن مِنْهُم وَكَذَلِكَ الضباب: بطن أَيْضا.
وضب: اسْم الْجَبَل الَّذِي مَسْجِد الْخيف فِي أَصله.
والضباب: السَّحَاب الرَّقِيق مَعْرُوف ستراه فِي بَابه إِن شَاءَ الله.