للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأجدل: الصَّقْر وَالْجمع أجادل.

والمجدل: الْقصر وَالْجمع مجادل.

والجدول: نهر صَغِير الْوَاو زَائِدَة.

وجديل: فَحل مَعْرُوف كَانَ لمهرة بن حيدان. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(شم الحوارك جنحا أعضادها ... صهبا تناسب شدقما وجديلا)

وشدقم أَيْضا: فَحل كَانَ لطيء.

والجدالة: الأَرْض ذَات الرمل الرَّقِيق. قَالَ الراجز:

(قد أركب الْآلَة بعد الآله ... )

(وأترك الْعَاجِز بالجداله ... )

منعفرا لَيست لَهُ محاله ... )

وَيُقَال: طعنه فجدله إِذا ألصقه بِالْأَرْضِ.

وَرجل مجدول وَامْرَأَة مجدولة وَهُوَ القضيف خلقَة لَا هزالًا.

وَبَنُو جديلة: بطن من قيس وَبَنُو جديلة أَيْضا فِي طَيء

وَيُقَال: غُلَام جادل إِذا ترعرع وَاشْتَدَّ وَكَذَلِكَ فصيل جادل.

[جلد] وَالْجَلد: مَعْرُوف.

وَالْجَلد: الشَّديد رجل جلد بَين الجلادة وَالْجَلد.

وَيُقَال: مَا لَهُ مَعْقُول وَلَا مجلود أَي مَا لَهُ عقل وَلَا جلادة.

وَأَرْض جلد أَي صلبة شَدِيدَة.

والجليد: مَا يسْقط من السَّمَاء من الندى فيجمد على الأَرْض وَهُوَ السقيط والضريب أَيْضا.

وأجلاد الرجل: جِسْمه وَكَذَلِكَ تجاليده. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(إِمَّا تريني قد كَبرت وشفني ... مَا غيض من بَصرِي وَمن أجلادي)

وَقَالَ الآخر // (سريع) //:

(ينبي تجاليدي وأقتادها ... ناو كرأس الفدن الْمُؤَيد)

والفدن: الْقصر وَالْجمع أفدان.

والمجلد: قِطْعَة من نعل أَو جلد تَأْخُذهُ النائحة فتلطم بِهِ وَجههَا وَالْجمع مجَالد. قَالَ الشَّاعِر // (سريع) //:

(نوح ابْنة الجون على هَالك ... تعنى بِهِ رَافِعَة المجلد)

وَالْجَلد: جلد حوار يسلخ فيلبس حوارا آخر لتشمه أم المسلوخ فترأمه. قَالَ الراجز:

(فقد أكون للغواني مصيدا ... )

(ملاوة كَأَن فَوقِي جلدا ... )

وَهَذَا شَيْء كَانَ من فعل الْجَاهِلِيَّة.

وَفرس مُجَلد إِذا كَانَ لَا يفزع من ضرب السَّوْط.

وَبَنُو جلد: حَيّ من الْعَرَب.

وَقد سمت الْعَرَب جلدا وجليدا وجليدا ومجالدا.

وَالْجَلد: الأَرْض الصلبة.

وجلود: مَوضِع أَحْسبهُ وَإِلَيْهِ ينْسب الرجل إِذا قيل جلودي فَأَما جلودي بِضَم الْجِيم فخطأ إِلَّا أَن تنسبه إِلَى بيع الْجُلُود.

[دجل] وَيُقَال: دجلت الْبَعِير إِذا طليته بالقطران فَهُوَ مدجل. قَالَ الراجز:

(والنغض مثل الأجرب المدجل ... )

النغض: الظليم. يُقَال: نغض رَأسه وأنغضه إِذا حركه وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل: {فسينغضون إِلَيْك رؤوسهم وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ} .

وكل شَيْء غطيته فقد دجلته وَمِنْه اشتقاق دجلة لِأَنَّهَا غطت الأَرْض إِذا فاضت عَلَيْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>