(لست أُبَالِي أَن أكون محمقه ... )
(إِذا رَأَيْت خصية معلقه ... )
تَقول: لَا أُبَالِي أَن أَلد ابْنا وَإِن كَانَ أَحمَق.
وانحمق الرجل إِذا ضعف عَن الْأَمر. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:
(مَا زَالَ يضربني حَتَّى استكنت لَهُ ... وَالشَّيْخ يضْرب أَحْيَانًا فينحمق)
أَي يضعف.
والحمق: الْخَفِيف اللِّحْيَة وَبِه سمي الْحمق أَبُو عَمْرو بن الْحمق الْخُزَاعِيّ صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم.
والحميقاء: شَبيه بالجدري يُصِيب النَّاس.
والبقلة الحمقاء: الَّتِي تسميها الْعَامَّة الرجلة وَهِي الفرفخ وَإِنَّمَا سميت بذلك لِضعْفِهَا وَهِي بالسُّرْيَانيَّة الفرفح بِالْحَاء.
والحماق: نبت أَيْضا ذكرته أم الْهَيْثَم.
والحميميق: طَائِر أعجمي مُعرب.
وَذكر بعض أهل اللُّغَة أَن الحمقيق نبت أَيْضا. قَالَ الْخَلِيل: هُوَ الهمقيق وَهُوَ عِنْده أعجمي مُعرب.
وانحمقت السُّوق إِذا كسدت.
[قحم] وَيُقَال: انقحم الرجل انقحاما واقتحم اقتحاما إِذا هوى من علو إِلَى سفل أَو دخل فِي شَيْء من غير هِدَايَة وَلذَلِك سميت المهالك قحما. وَقَالَ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: إِن للخصومة قحما.
والمقحم: الْبَعِير الَّذِي يطْرَح سِنِين فِي سنّ وَهُوَ الَّذِي يثني ويربع فِي سنة أَو يربع ويسدس فِي سنة وَإِنَّمَا يكون ذَلِك إِذا كَانَ أَبَوَاهُ هرمين.
وأقحمت السّنة الْأَعْرَاب إِذا حطتهم من البدو إِلَى الْحَضَر والأعرابي مقحم.
وَالسّنة المقحمة: المجدبة وَقَالُوا قحمة وقحمة إِذا كَانَت مُجْدِبَة.
وَشَيخ قحم وعجوز قحمة إِذا أسنا.
[قَمح] والقمح: مصدر قمحت الشَّيْء مثل لعقت أقمحه قمحا إِذا سففته.
والقمحة من المَاء: مَا مَلأ الْفَم.
والقمح: الْبر اسْم يخص بِهِ دون غَيره من الْحُبُوب.
وشهرا قماح هما أَشد مَا يكون من الْبرد وَإِنَّمَا سميا بذلك لِأَن الْإِبِل إِذا وَردت المَاء آذاها برده فقامحت أَي رفعت رؤوسها. وَذكر أَبُو عُبَيْدَة فِي قَوْله عز وَجل: {فهم مقمحون} أَي شاخصون بعيونهم رافعو رؤوسهم.
وَالْإِبِل قماح إِذا قامحت عَن المَاء. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:
(وَنحن على جوانبها قعُود ... نغض الطّرف كَالْإِبِلِ القماح)
فَهَذَا يُخَالف قَول أبي عُبَيْدَة لِأَنَّهُ قَالَ: نغض الطّرف فَكَأَن المقمح - وَالله أعلم - الرافع رَأسه شاخصا كَانَ أَو مغضيا.
[محق] والمحق: تلف الشَّيْء ونقصانه محق فَهُوَ ممحوق ومحقه الله وأمحقه عَن أبي زيد وأبى الْأَصْمَعِي إِلَّا محقه الله.
والمحاق: امحاق الْقَمَر ونقصان ضوئه وَيُقَال محاق ومحاق.
وَيَوْم ماحق: شَدِيد الْحر. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:
(ظلت سوافن بالأرزان صادية ... فِي ماحق من نَهَار الصَّيف محتدم)
أَي شَدِيد الْحر.