للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحلمة: دودة تقع فِي الْأَدِيم فتأكله قبل الدّباغ فَإِذا وَقع لم ينْتَفع بِهِ.

والحلمة: وَاحِدَة الْحلم وَهِي القردان الْعِظَام.

وحلمتا الثدي: الناتئتان فِي طرفه وهما القرادان أَيْضا. قَالَ ابْن ميادة // (طَوِيل) //:

(كَأَن قرادى صدرها طبعتهما ... بطين من الجولان كتاب أعجما)

جولان: مَوضِع بِالشَّام.

وَبَنُو حلمة: بطن من الْعَرَب.

والحلمة: ضرب من النبت. وتحلمت الضباب إِذا سمنت وَكَذَلِكَ اليرابيع وَمَا أشبههَا. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(لحينهم لحي الْعَصَا فأجأنهم ... إِلَى سنة جرذانها لم تحلم)

وَبَنُو محلم: قَبيلَة من الْعَرَب.

والحلام: الجدي الصَّغِير وَهُوَ الحلان أَيْضا. قَالَ الراجز:

(كل قَتِيل فِي كُلَيْب حلام ... )

(حَتَّى ينَال الْقَتْل آل همام ... )

وَقَالَ // (رجز) //:

(كل قَتِيل فِي كُلَيْب حلان ... )

(حَتَّى ينَال الْقَتْل آل شَيبَان ... )

وَيَوْم حليمة: يَوْم مَشْهُور من أيامهم بَين مُلُوك الشَّام وملوك الْعرَاق قتل فِيهِ الْمُنْذر إِمَّا جد النُّعْمَان أَو أَبوهُ.

ومحلم: مَوضِع نهر.

والحالوم: شَبيه بالأقط يَتَّخِذهُ أهل الشَّام لُغَة شامية.

[حمل] وَالْحمل من الضَّأْن: مَعْرُوف وَهُوَ الْجذع فَمَا دونه. قَالَ الشَّاعِر // (رمل) //:

(وصلاه حر نَار جاحم ... مثل مَا باك مَعَ الرخل الْحمل)

ويروى: بَال. وَجمع حمل حملان وأحمال وَبِه سميت الْأَحْمَال بطُون من بني تَمِيم. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(أبني قفيرة من يورع وردنا ... أم من يقوم بِشدَّة الْأَحْمَال)

وهم إخْوَة الجذاع والجذاع بطُون أَيْضا.

وَالْحمل: السَّحَاب الْكثير المَاء وَإِنَّمَا سمي حملا لِكَثْرَة حمله للْمَاء. قَالَ الْهُذلِيّ // (سريع) //:

(كالسحل الْبيض جلا لَوْنهَا ... سح نجاء الْحمل الأسول)

الأسول: المسترخي من السَّحَاب لِكَثْرَة مَائه.

وَالْحمل: مَا كَانَ فِي الْبَطن وَالْحمل: مَا كَانَ على الظّهْر فَلذَلِك اخْتلفُوا فِي حمل النَّخْلَة فَكسر بَعضهم وَفتح آخَرُونَ.

وحمالة السَّيْف وحميلته: معروفتان وَالْجمع الحمائل. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(ترى سَيْفه لَا تنصف السَّاق نَعله ... أجل لَا وَإِن كَانَت طوَالًا حمائله)

وَقَالُوا: محامله يصف رجلا بالطول. وَقَالَ الآخر // (رجز) //:

(نَحن ضربنا مخلدا فِي هامته ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>