للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَمَا تَدْرِي وَإِن أضربت شولا ... أتلقح بعد ذَلِك أم تحيل)

(وَمَا تَدْرِي وَإِن أزمعت أمرا ... بِأَيّ الأَرْض يدركك المقيل)

(وَمَا يدْرِي الْفَقِير مَتى غناهُ ... وَمَا يدْرِي الْغَنِيّ مَتى يعيل)

وَبَنُو حِوَالَة: بطن من الْعَرَب.

وَالْحوالَة: أَن تحيل رجلا بِحقِّهِ على آخر.

وحول الرجل يحول حولا إِذا صَار أحد سوَادِي عَيْنَيْهِ فِي موقه وَالْآخر فِي لحاظه.

وَرجل حول قلب: كثير الاحتيال والتقلب فِي الْأُمُور وَرُبمَا وصف بِهِ الدَّهْر لتحوله وتقلبه. وَقَالَ مُعَاوِيَة لابنته هِنْد وَهِي تمرضه: إِنَّك لتقلبين حوذلا قلبا إِن نجا من هول المطلع.

والحولاء: جلدَة رقيقَة تبرق تخرج مَعَ الحوار كَأَنَّهَا مرْآة فَإِذا وصفت الْعَرَب أَرضًا بِالْخصْبِ قَالُوا: تركنَا أَرض بني فلَان كالحولاء. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(على حولاء يطفو السخد فِيهَا ... فراها الشيذمان عَن الْجَنِين)

والسخد: مَاء أصفر يكون فِي الحولاء والشيذمان: الذِّئْب.

وَيُقَال: مَا لفُلَان حويل عَن هَذَا الْأَمر أَي تحول عَنهُ. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(أخذُوا حمولته فَأصْبح قَاعِدا ... لَا يَسْتَطِيع عَن الديار حويلا)

[لحو] ولحوت الْعود ألحوه وألحاه لحوا. وَقَالُوا: لحيته لحيا وَهِي اللُّغَة الْعَالِيَة إِذا قشرت عَنهُ لحاءه. فالرجل لَاحَ وَالْعود ملحو وملحي. قَالَ الراجز:

(ومعمل النَّاجِية الوقاح ... )

(حَتَّى ترَاهَا مثل غُصْن اللاحي ... )

وَمن ذَلِك قيل: تلاحى الرّجلَانِ إِذا تشاتما لحوا ولحيا وَأَصله من لحوت الْعود كَأَنَّهُمَا يتقاشران فِي الشتم وَمن ذَلِك أَيْضا قَالُوا: لحاه الله أَي قشره.

[لوح] واللوح: كل عظم عريض نَحْو الْكَتِفَيْنِ والذراعين وَمَا أشبههما وَالْجمع أَلْوَاح. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:

(ولوح ذراعين فِي بركَة ... إِلَى جؤجؤ رهل الْمنْكب)

وَسمي لوح الصَّبِي لوحا لعرضه تَشْبِيها بذلك لأَنهم كَانُوا يَكْتُبُونَ فِي أكتاف الْإِبِل وَالْجمع أَلْوَاح. وَفِي التَّنْزِيل ذكر اللَّوْح وَهُوَ قَوْله عز وَجل: {فِي لوح مَحْفُوظ} فَهَذَا مَا لَا نقف على كنه صفته وَلَا نستجيز الْكَلَام فِيهِ إِلَّا التَّسْلِيم لِلْقُرْآنِ واللغة. والألواح فِي قصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَلَا أقدم على القَوْل فِيهِ وَالله أعلم مَا هِيَ.

واللوح: مصدر لاحه الْعَطش يلوحه لوحا إِذا غَيره وَكَذَلِكَ لاحته السمُوم وَالنَّار تلوحه لوحا ولوحانا إِذا غَيره. ولواحة للبشر} قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ من هَذَا وَالله أعلم.

ولاح السَّيْف والبرق وَغَيرهمَا يلوح لوحا ولوحانا.

واللوح بِضَم اللَّام: الْهَوَاء بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. قَالَ ذُو الرمة يصف طائرا // (بسيط) //:

(وظل للأعيس المزجي نواهضه ... فِي نفنف اللَّوْح تصويب وتصعيد)

وَرجل ملواح: سريع الْعَطش وَكَذَلِكَ الْجمل وَالدَّابَّة ملواح أَيْضا وَالْجمع ملاويح.

والألواح: مَا لَاحَ من السِّلَاح وَأكْثر مَا يَعْنِي بذلك السيوف. قَالَ ابْن أحم // (كَامِل) //:

(تمسي كألواح السِّلَاح وتضحي ... كالمهاة صَبِيحَة الْقطر}

وألاح الرجل على الرجل يليح إِذا جزع عَلَيْهِ. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

<<  <  ج: ص:  >  >>