للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والرمْط: مصدر رمطت الرجل أرمُطه رَمْطاً، إِذا عِبته وطعنتَ فِيهِ.

والطَّمْر: الوثب، طَمَرَ الفرسُ يطمِر ويطمُر طَمْراْ وطُموراً، إِذا وثب. وَفرس طِمِر: فِعِلّ من ذَلِك. قَالَ الهُذلي:

(وَإِذا طرحتَ لَهُ الحصاةَ رأيتَه ... ينزو لوَقْعتها طُمورَ الأخْيَل)

الأخْيَل: ضرب من الطير. وهَوَى فلانٌ من طَمارِ، إِذا هوى من عُلْو إِلَى سُفْل. قَالَ الشَّاعِر:

(فَإِن كنتِ لَا تدرين مَا الموتُ فانظُري ... إِلَى هانىءٍ فِي السّوق وَابْن عَقيل)

(إِلَى رجلٍ قد صدّع السيفُ رأسَه ... وآخرَ يهوي من طَمارِ قَتِيل)

وابنا طِمِر وابنا طَمارِ: جبلان معروفان، وابنتا طمارِ: ثنيّتان. قَالَ الراجز: وضَمهن فِي المسيل الْجَارِي ابْنا طِمِرّ وابنتا طَمارِ والطمْر: الثَّوْب الخَلَق، وَالْجمع أطمار. قَالَ الراجز: أطلَسُ طُمْلُول عَلَيْهِ طِمْرُ طُمْلُول: فَقير. وَزَعَمُوا أَن قَوْلهم طامِر بن طامِر اسْم للبُرْغوث، حَكَاهُ الْأَخْفَش، وَتقول الْعَرَب: طامِر بن طامِر لمن لَا يدرى من هُوَ وَلَا ابنُ من هُوَ. والطمْرور: لُغَة فِي الطُّمْلُول، وَهُوَ الَّذِي لَا يملك شَيْئا. والطُومار لَيْسَ بعربي صَحِيح. وَيُقَال: نزا الفرسُ فأطمرَ غُرْمُوله فِي الحِجْر، إِذا أوعبه. وَبنى فلانٌ مطمورةً، إِذا بنى دَارا فِي بَاطِن الأَرْض أَو بَيْتا، وَهِي كلمة مولَّدة، وَالْجمع مَطامير.

والطِّرْم: الْعَسَل. والطِّرْم أَيْضا: الضعْف، وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح. والطِّرْم أَيْضا: ضرب من الشّجر، زَعَمُوا. والطِّرْيَم: السَّحَاب الغليظ. قَالَ الراجز: فاضطَرّه السيلُ بوادٍ مُرْمِث فِي مكفهِرِّ الطِّرْيَم الشَرَنْبَثِ الشَّرَنْبَث: الغليظ. والطّرَامة: خضرَة تركب الْأَسْنَان من ترك السِّواك، وَيَقُولُونَ: طُرِمَ الرجلُ فَهُوَ مطروم، إِذا أَصَابَهُ ذَلِك، وَلَيْسَ بثبت. فَأَما هَذَا الْبناء الَّذِي يسمّى الطارمة فَلَيْسَ بعربي، وَهُوَ من كَلَام المولَّدين.

والمَرْط: مصدر مرطتُ الريشَ عَن السهْم أَمرُطه مَرْطاً، وَكَذَلِكَ عَن الطير أَيْضا. وَسَهْم) مَريط ومَمروط، إِذا مُرطت قُذَذُه. وَرجل أمرَط، إِذا لم يكن على جده شَعَر، وَامْرَأَة مَرْطاءُ: لَا شعر على رَكَبها وَمَا يَلِيهِ. والمَريطِان: عِرقان فِي الْجَسَد. والمُرَيْطاء: جلدَة رقيقَة بَين الْعَانَة والسُّرَّة من بَاطِن، وَمن ذَلِك قَول عمر رَضِي الله عَنهُ للمؤذن لما شدّد أَذَانه: أما خشيتَ أَن تنشقَّ مُريطاؤك والمِرْط: مِلْحَفَة يؤتزَر بهَا، عَرَبِيّ صَحِيح، وَالْجمع أمراط ومُروط.

<<  <  ج: ص:  >  >>