والرَّمَعان: مصدر رمِعَ يرمَع رَمَعاً ورمَعانَاً، إِذا اضْطربَ. واليَرْمَع: حِجَارَة بِيض رِخوة تلمع فِي الشَّمْس.
وَمثل من أمثالهم: كفّا مطلَّقةٍ تَفُتُّ اليَرْمَعا وَقد قَالُوا: رَمِعَ يرْمَع وأرمعَ يرْمِع، إِذا اصفَّر، وَالْأول أَعلَى. ورُماع: مَوضِع، أَحْسبهُ. والعُمْر والعَمْر وَاحِد، هَكَذَا يَقُول الْأَصْمَعِي.
والعِمْر: وَاحِد العُمور، وَهُوَ لحم اللِّثَة المستطيل الَّذِي بَين كل سنَين، هَكَذَا يَقُول الْأَصْمَعِي.
وَكَانَ يُنشد:
(بَان الشَّبَاب وأخلَفَ العمْرُ ... وتغيَّرَ الإخوانُ والدَهْر)
ويُروى: وأخلفَ العمْرُ، وَقَالَ غير الْأَصْمَعِي: أَرَادَ بقوله: أخلفَ العَمْرُ خلوفَ فِيه من الكِبرَ.
والعَمْرَة: الشَّذْرَة من الخَرَز يفصل بهَا نظمُ الذَّهَب، وَبهَا سُمَيت الْمَرْأَة عَمْرَة. والعُمْرَة: عُمْرَة الحَجّ، وَالْجمع عُمر. وَقد سمّت الْعَرَب عَمْراً وعامراً وعميراً وعُمَرَ ومَعْمَراً وعِمْران وعَميرة، وَهُوَ أَبُو بطن من الْعَرَب، وعُمارة أَيْضا. والعِمارة: الْقَبِيلَة الْعَظِيمَة. قَالَ الشَّاعِر:
(لكلِّ أناسٍ من معَدٍّ عِمارةٍ ... عرُوض إِلَيْهَا يَلجأون وجانب)
وَيَقُولُونَ: عَمِرْنا بمنزل كَذَا وَكَذَا، أَي أَقَمْنَا بِهِ، والموضع المَعْمَر. قَالَ الشَّاعِر:
(ثمَّ انصرفتُ وَلم أبثّكُ حِيبتي ... فلبثتُ بعدكَ غير رَاض مَعْمَري)
وَمِنْه قَول الآخر: يَا لكِ من حمَرةٍ بمَعْمَرِ خَلا لكِ الجَوُّ فبِيضي وآصفِري أَي بمَكَان قد عَمِرَت فِيهِ. وعَمَّرك اللهّ تعميراً، إِذا دَعَا لَك بطول الْعُمر. وَبِهَذَا سمَي الرجل معمَّراً. والعُمور: بطُون من الْعَرَب من عبد الْقَيْس يعْرفُونَ بِهَذَا الِاسْم. والعَمارة: إكليل أَو عِمامة تجْعَل على الرَّأْس. قَالَ الشَّاعِر:)
(فلّما أَتَانَا بُعَيْد الكَرَى ... سجدنا لَهُ ورَفعنا العَمارا)
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: العَمار هَاهُنَا أكاليل من الرَّيحان جعلوها على رؤوسهم كَمَا تفعل الْعَجم. وَقَالَ غَيره: رفعنَا العَمارا، أَي رفعنَا أصواتنا بِالدُّعَاءِ لَهُ، وفُسَر بَيت ابْن أَحْمَر:
(يُهِلّ بالفَرْقَدِ رُكبانها ... كَمَا يهِلُّ الراكبُ المعتمرْ)
أَي المعتمّ.