فمازال نجم الكأس «١» بينى وبينه ... يدور بأفلاك السعادة والسعد
فطورا على تقبيل نرجس ناظر ... وطورا على تعضيض تفّاحة الخدّ
وله:
كم أناس وفوا لناحين غابوا ... وأناس جفوا وهم حضّار
عرّضوا ثم أعرضوا واستمالوا ... ثم مالوا وجاوروا «٢» ثم جاروا
لا تلمهم على التجنّى فلو لم ... يتجنوا لم يحسن الاعتذار
وله:
وكان الصديق يزور الصديق ... لشرب المدام وعزف القيان
فصار الصديق يزور الصديق ... لبثّ الهموم وشكوى الزمان
وله القصيدة للطنّانة التى أوّلها:
بات الحبيب منادمى ... والسكر يصبغ وجنتيه
ثم اغتدى وقد ابتدا ... صبغ الخمار بمقلتيه
وهى طويلة. ومن شعره قوله:
رأيت الهلال ووجه الحبيب ... فكانا هلالين عند النظر.
فلم أدر من حيرتى فيهما ... هلال الدّجى من هلال البشر
ولولا التورّد في الوجنتين ... وما راعنى من سواد الشّعر
لكنت أظنّ الهلال الحبيب ... وكنت أظنّ الحبيب القمر
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم ثلاث أذرع ونصف إصبع. مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعا وثمانى أصابع.