للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا باب زويلة الآن وباب النصر وباب الفتوح فبناها الوزير الأفضل بن أمير الجيوش، وكتب على باب زويلة تاريخه واسمه، وذلك في سنة ثمانين وأربعمائة «١» .

وقالت المهندسون: إنّ في باب زويلة عيبا لكونه ليست له باشورة «٢» قدّامه ولا خلفه على عادة الأبواب. وأمّا باب القنطرة «٣» فبناه القائد جوهر المذكور.

وأمّا السّور الحجر الذي على القاهرة ومصر والأبواب التى به فبناها الطواشى بهاء الدين قراقوش الرومىّ في أيّام أستاذه السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فى سنة سبعين وخمسمائة؛ فبنى فيه [قلعة «٤» ] المقس، وهو البرج الكبير الذي كان على