للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الهجرة فسافر إلى القلزم «١» ، فلم يأت عليه الحول حتى جرت فيه السفن وحمل فيها الزاد والأقوات إلى مكّة والمدينة، وانتفع بذلك أهل الحجاز. وقال الكندىّ: كان حفره فى سنة ثلاث وعشرين وفرغ منه في ستة أشهر، وجرت فيه السفن ووصلت إلى الحجاز في الشهر السابع؛ ثم بنى عليه عبد العزيز بن مروان قنطرة «٢» وكتب عليها اسمه، وقام ببنائها سعيد أبو عثمان «٣» ؛ ذكره القضاعىّ صاحب الخطط. قال: ثمّ دثرت ثمّ أعيدت ثمّ عمّرت في أيّام العزيز بالله، وليس لها «٤» أثر في هذا الزمان. وإنّما بنى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيّوب قنطرة السّدّ «٥» الآن التى عليها بستان «٦» الخشّاب. وكان