حامد، والمنشيّة الكبرى، والمنشيّة الصغرى، والحارة الكبيرة، والحارة الوسطى، كانت هى لعبيد الشراء، والوزيريّة؛ كانت كلّها سكن الأرمن، فارسهم وراجلهم.
وخان السبيل «١» - بناه الخادم الأستاذ الخصىّ بهاء الدين قراقوش الذي بنى السور وأرصده لأبناء السبيل.
اللؤلؤة «٢» - عند باب القنطرة بناها الظاهر لإعزاز دين الله الخليفة العبيدى، وكانت نزهة الخلفاء الفاطميّين، وبها كانت قصورهم. ويأتى ذكر شىء من ذلك في تراجمهم إن شاء الله تعالى.
حارة الباطليّة «٣» - كان المعزّ لدين الله العبيدىّ لما قسم العطاء في الناس جاءت إليه طائفة فسألت العطاء، فقيل: فرغ المال؛ فقالوا: رحنا نحن في الباطل؛ فسمّوا الباطليّة، فعرفت الحارة بهم.