للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله. فقال القاضى الهروىّ- وقيل: هى لأبى «١» المظفّر الأبيوردىّ- القصيدة التى أوّلها:

[الطويل]

مزجنا دماء بالدموع السواجم ... فلم يبق منا عرضة للمراجم «٢»

ومنها:

وكيف تنام العين ملء جفونها ... على هفوات «٣» أيقظت كلّ ناتم

وإخوانكم بالشام يضحى مقيلهم ... ظهور المذاكى «٤» أو بطون القشاعم «٥»

ومنها:

وكاد لهنّ المستجنّ بطيبة ... ينادى بأعلى الصوت يا آل هاشم

أرى أمتى لا يشرعون إلى العدا ... رماحهم والدين واهى الدعائم

ومنها:

وليتهم إذ لم يذودوا حميّة ... عن الدين ضنّوا غيرة بالمحارم

وإذ زهدوا فى الأجر إذ حمى «٦» الوغى ... فهلّا أتوه رغبة فى الغنائم

وقال آخر:

[الوافر]

أحلّ الكفر بالإسلام ضيما ... يطول عليه للدين النّحيب

فحقّ ضائع وحمّى مباح ... وسيف قاطع ودم صبيب

وكم من مسلم أمسى سليبا ... ومسلمة لها حرم سليب