للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بحيث لا يعلم به أحد، وتلك الدار فى المدرسة الحنفيّة السيوفيّة «١» الآن، فقتله بها وأخفى أمره. قال: وقصّته مشهورة، وذلك فى نصف المحرّم سنة تسع وأربعين وخمسمائة. وكان من أحسن الناس صورة. والجامع «٢» الظّافرىّ الذي بالقاهرة داخل بآب زويلة منسوب إليه، وهو الذي عمّره وأوقف عليه شيئا كثيرا» .

انتهى كلام ابن خلّكان. قلت: والجامع الظافرىّ هو المعروف الآن بجامع الفاكهانيّين على الشارع «٣» الأعظم بالقرب من حارة الدّيلم «٤» .