للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شاور، اتّهمه بمكاتبة أسد الدين شيركوه فقتله. وكان فاضلا شاعرا، وله التصانيف المفيدة، من ذلك كتاب «جنّات «١» الحنان ورياض الأذهان» ذيّل به على اليتيمة.

ومن شعره:

[الطويل]

تواطا على ظلمى الأنام بأسرهم ... وأظلم من لاقيت أهلى وجيرانى

لكل امرئ شيطان جنّ يكيده ... بسوء ولى دون الورى ألف شيطان

وفيها توفّى يحيى بن عبد الله بن القاسم القاضى تاج الدين الشّهرز ورىّ. كان إماما فاضلا شاعرا فصيحا، مات بالموصل. ومن شعره يوازن «٢» قصيدة مهيار التى يقول فيها:

[المتقارب]

وعطّل «٣» كئوسك إلّا الكبار ... تجد للصغار أناسا صغارا

وفيها توفّى محمد بن الحسن [بن محمد «٤» ] بن على العلّامة أبو المعالى بن حمدون الكاتب، الملقّب كافى الكفاة، بهاء الدين البغدادىّ. كان فاضلا ذا معرفة تامّة بالأدب والكتابة من بيت مشهور بالرياسة والفضل هو وأبوه وأخواه أبو نصر وأبو المظفّر. وأبو المعالى هذا هو مصنّف كتاب «التذكرة «٥» » وهو من أحسن التصانيف، يشتمل على التاريخ