والأدب والأشعار، وقفت عليه وهو فى غاية الحسن. وكان ابن حمدون المذكور صاحب ديوان الخليفة المستنجد العباسىّ، وروى عن المستنجد قول أبى حفص «١» الشّطرنجىّ فى جارية حولاء، وهو:
[الطويل]
حمدت إلهى إذ بليت بحبّها ... وبى «٢» حول يغنى عن النظر الشّزر
نظرت إليها والرقيب يخالنى ... نظرت إليه فاسترحت من العذر
وقال ابن خلّكان: إنّه توفّى ببغداد فى يوم الأربعاء من شهر رجب سنة خمس «٣» وسبعين وخمسمائة، بخلاف ما ذكرناه من قول أبى المظفّر.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: فيها توفّى أبو البركات الخضر ابن شبل بن الحسين «٤» بن عبد الواحد خطيب دمشق. والحافظ أبو سعد «٥» عبد الكريم [بن محمد «٦» ] بن منصور التميمىّ السّمعانىّ تاج»
الإسلام محدّث خراسان فى شهر ربيع الأوّل وله ست وخمسون سنة. وأبو عروبة عبد الهادى بن محمد بن عبد الله بن عمر بن مأمون السجستانىّ الزاهد. وجمال الأئمة بن الماسح أبو القاسم علىّ بن الحسن الكلابىّ الدمشقىّ فى ذى الحجّة. وأبو الحسن علىّ بن مهدىّ بن