للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليلى «١» وليلى نفى نومى اختلافهما ... بالطّول والطّول يا طوبى لو اعتدلا

يجود بالطّول ليلى كلّما بخلت ... بالطّول ليلى وإن جادت به بخلا

ومثل هذا قول شرف الدين أحمد بن نصر بن كامل- وقيل هما لغيره-:

عهدى بهم ورداء الوصل يجمعنا ... والليل أطوله كاللّمح بالبصر

فاليوم ليلى مذ غابوا فديتهم ... ليل الضرير فصبحى غير منتظر

ويعجبنى قول من قال- وهو قريب من هذا المعنى إن لم يكن هو بعينه-:

هجم السّهاد على عيونى فى الدّجى ... سرق الرقاد ودمع عينى سافح

وغدا يسامح للدجى فى بيعه ... واللّصّ كيف يبيع فهو الرابح

وقد استوعبنا هذا النوع (أعنى ما قيل فى طول الليل وقصره فى كتابنا المسمّى:

ب «حلية الصفات فى الأسماء والصناعات» ) فلينظر هناك فى حرف الطاء المهملة.

الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى حنبل بن عبد الله ابن الفرج بن سعادة أبو «٢» علىّ الرّصافىّ المكبّر [بجامع المهدى «٣» ] الدلّال فى المحرّم.

وعبد المجيب بن عبد الله بن زهير الحربىّ بحماة. وأبو الفضل عبد الواحد ابن عبد السلام بن سلطان المقرئ. وستّ الكتبة نعمة بنت علىّ بن يحيى [بن «٤» محمد] ابن الطراح بدمشق.

أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمس أذرع وسبع أصابع. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا سواء.