للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاشور يوم قد تعاظم ذنبه ... إذ حلّ فيه كلّ خطب مشكل

لم يكفه قتل الحسين وما جرى ... حتّى تعدّى بالمصاب على على

ومن شعره- رحمه الله- بيت مفرد كلّ كلمة منه قلب نفسها وهو:

ليل أضاء هلاله ... أنّى يضيء بكوكب

ومن شعره أيضا، قوله:

وشادن أو ردنى جبّه ... لهيب حرّ الشوق والفرقه

أصبحت حرّانا إلى ريقه ... فليت لى من قلبه الرّقّه

وله أيضا مضمّنا مقتبسا:

وافى إلىّ وكأس الراج فى يده ... فخلت من لطفه أنّ النسيم سرى

لا تدرك الراح معنى من شمائله ... والشمس لا ينبغى أن تدرك القمرا

وله فى خود عمياء:

علقتها نجلاء مثل المها ... فخان فيها الزمن الغادر

أذهب عينيها فإنسانها ... فى ظلمة لا يهتدى حائر

تجرح قلبى وهى مكفوفة ... وهكذا قد يفعل الباتر

ونرجس اللحظ غدا ذابلا ... وا حسرتا لو أنّه ناظر

وله فى لاعب شطرنج:

لعبت بالشّطرنج مع شادن ... رشاقة الأغصان من قدّه

أحلّ عقد البند من خصره ... وألثم الشامات من خدّه «١»