للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حلف لهم الملك الناصر أيضا وهم: بيسرى الشّمسىّ وأيتمش «١» السّعدىّ وطيبرس «٢» الوزيرىّ وآقوش الرومىّ الدّوادار «٣» ، وكشتغدى «٤» الشّمسىّ ولاجين الدّرفيل، وأيدغمش الحلبىّ «٥» وكشتغدىّ الشرقى «٦» وأيبك السيخى «٧» وبيبرس خاص ترك الصغير، وبلبان المهرانىّ، وسنجر الباشقردى «٨» وسنجر الهمامىّ، وأرسلان الناصرىّ ويكنى الخوارزمىّ، وسيف الدين طمان [الشّقيرى «٩» ] ، وأيبك العلائىّ، ولاچين الشّقيرىّ، وبلبان الأقسيسىّ، وعلم الدين سلطان الإلدكزىّ، فأكرمهم الملك الناصر، ووفّى لهم بما حلف، وداموا على ذلك حتّى قبض الأمير قطز على ابن أستاذه الملك المنصور علىّ، وتسلطن وتلقّب بالملك المظفّر قطز، شرع بيبرس يحرّض الملك الناصر على التوجّه إلى الديار المصريّة ليملكها، فلم يجبه، فكلّمه بيبرس فى أن يقدّمه على أربعة آلاف فارس، أو يقدّم عليهم غيره، ويتوجّه بها إلى شطّ الفرات يمنع التّتار من العبور إلى الشام، فلم يمكّنه ابن «١٠» عمّه الملك الصالح إسماعيل لباطن كان له مع التّتار، قاتله الله! فاستمرّ بيبرس عند الناصر إلى سنة ثمان وخمسين فارقه بمن معه