مات فى ذى القعدة سنة ست وسبعين. فوليها بعده قاضى القضاة «١» نجم الدين بن الكشك، طلب من دمشق فى المحرّم سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ثم عزل عنها.
وتولى من بعده قاضى القضاة صدر «٢» الدين علىّ بن أبى العز الأذرعىّ، ثم اعتفى عنها.
فتولّاها قاضى القضاة شرف الدين أبو العبّاس أحمد [بن «٣» علىّ] بن منصور فى سنة سبع وسبعين، فاستمرّ إلى سادس عشرين شهر رجب عزل. ثم تولّاها بعده قاضى «٤» القضاة جلال الدين جار الله، فاستمر قاضيا إلى أن مات فى يوم الاثنين رابع عشر شهر رجب سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة. فتولى بعده قاضى القضاة صدر الدين محمد بن علىّ بن منصور فى شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، فاستمرّ إلى أن مات فى شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وثمانين وسبعمائة. فتولّاها بعده قاضى القضاة شمس الدين محمد «٥» بن أحمد بن أبى بكر الطّرابلسىّ، فاستمرّ إلى بعد فتنة الأتابك «٦» يلبغا الناصرىّ ومنطاش «٧» مع الظاهر برقوق سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة عزل عنها. ثم تولّاها قاضى القضاة مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم [بن محمد «٨» بن علىّ بن موسى] الكنانىّ، أقام فيها قليلا ثمّ عزل. ثم تولّاها من بعده قاضى القضاة جمال الدين محمود [بن «٩» محمد بن علىّ بن عبد الله] القيصرىّ العجمىّ مضافا لنظر