الجيش، فاستمرّ إلى أن مات فى ليلة الأحد سابع شهر ربيع الأوّل سنة تسع وتسعين وسبعمائة. ثم تولّاها من بعده قاضى القضاة شمس الدين الطّرابلسىّ ثانيا فى الشهر والسنة، فاستمرّ إلى أن مات فى آخر السنة المذكورة. وتولّى بعده قاضى القضاة جمال الدين يوسف بن موسى الملطىّ الحلبىّ فى يوم الخميس العشرين من شهر ربيع الآخر [سنة «١» ثمانمائة] ، طلب من حلب واستمرّ إلى أن مات فى ليلة الاثنين تاسع عشر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانمائة. وتولّاها من بعده قاضى القضاة أمين «٢» الدين عبد الوهّاب ابن القاضى شمس الدين الطرابلسىّ فى يوم الخميس ثانى عشر جمادى الآخرة من السنة، فاستمرّ إلى سادس عشرين شهر رجب سنة خمس وثمانمائة، عزل. فتولّاها من بعده قاضى «٣» القضاة كمال الدين عمر بن العديم الحلبى، واستمرّ إلى أن مات فى ليلة السبت ثانى عشر جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثمانمائة، ومولده بحلب سنة إحدى «٤» وسبعين وسبعمائة. فتولّاها من بعده ابنه القاضى ناصر الدين «٥» محمد فى يوم الاثنين رابع عشر الشهر المذكور مضافا لمشيخة الشّيخونيّة «٦» ، واستمرّ إلى أن صرف. وأعيد القاضى أمين الدين الطرابلسى ثانيا فى رابع عشرين