للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شهر رجب من سنة إحدى عشرة وثمانمائة، فاستمرّ القاضى أمين الدين إلى سابع المحرّم من سنة اثنتى عشرة وثمانمائة صرف. وأعيد قاضى القضاة ناصر الدين ابن العديم ثانيا؛ واستقرّ القاضى أمين الدين الطرابلسىّ فى مشيخة الشّيخونيّة عوضا عن ناصر الدين بن العديم المذكور.

قلت: وناصر الدين المذكور هو صهرى زوج كريمتى. انتهى.

واستمرّ ناصر الدين بن العديم إلى أن عزل، فتولّاها قاضى القضاة صدر الدين علىّ [بن محمد «١» بن محمد المعروف با] بن الأدمىّ الدّمشقىّ فى سنة خمس عشرة وثمانمائة، واستمرّ إلى أن مات فى يوم السبت ثامن شهر رمضان من سنة ست عشرة وثمانمائة.

ثم أعيد ناصر الدين بن العديم ثالثا، فاستمرّ إلى أن مات فى ليلة السبت تاسع شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وثمانمائة، وشغرت الوظيفة الى أن طلب الملك المؤيّد شيخ شمس الدين محمد «٢» الدّيرىّ من القدس، وقدم القاهرة فى ثالث عشر جمادى الأولى من سنة تسع عشرة المذكورة، ونزل بقاعة الحنفيّة بالمدرسة الصالحيّة «٣» إلى أن استقرّ فى القضاء يوم الاثنين سابع عشره، واستمرّ إلى أن عزل برغبة منه.