فكم حاكم منهم على ألف دارع ... غدا حاسرا والرمح [فى «١» ] فيه حاكم
وكم ملك منهم رأى وهو موثق ... خزائن ما يحويه وهى غنائم
ومنها:
فلا زلت منصور اللّواء مؤيّدا ... على الكفر ما ناحت وأبكت حمائم
ثم جرّد الملك الظاهر الأمير سنقر الأشقر لإدراك ما فات من التّرك «٢» والتوجّه إلى قيصريّة، وكتب معه كتابا بتأمين أهلها وإخراج الأسواق والتعامل بالدراهم الظاهريّة. ثم رحل الملك الظاهر بكرة السبت حادى عشر ذى القعدة قاصدا قيصريّة، فمرّ فى طريقه بقرية أهل الكهف «٣» ثم إلى قلعة سمندو «٤» فنزل إليه واليها مذعنا للطاعة، ثم سار إلى قلعة درندة «٥» وقلعة فالو «٦» ففعل متولّيها كذلك، ثم نزل بقرية من قرى قيصريّة فبات بها، فلمّا أصبح رتّب عساكره وخرج أهل