هديّة عبد مخلص فى ولائه ... لها شاهد منها على عدم المال
وليست على قدرى ولا قدر مالكى ... ولكنّها جاءت على قدر الحال
وقال رحمه الله:
ألا فاحفظ لسانك فهو خير ... وطرفك واستمع نصحى ووعظى
فربّ عداوة حصلت بلفظ ... وربّ صبابة حصلت بلحظ
وفيها توفّى الرئيس الصدر عماد الدين أبو عبد الله محمد بن سالم بن الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد «١» بن الحسين بن صصرّى التّغلبىّ «٢» ، البلدىّ «٣» الأصل الدّمشقى المولد والدار والوفاة العدل الكبير، مولده سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وسمع الكثير وحدّث، وكان شيخا جليلا من بيت العلم والحديث، وقد حدّث هو وأبوه وجدّه وجدّ أبيه وجدّ جدّه وغير واحد من بيته.
ومات فى ذى القعدة.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى العلّامة الكمال سلّار بن الحسن الإربلىّ الشافعىّ فى جمادى الآخرة، ومعين الدين أحمد ابن القاضى زين الدين علىّ بن يوسف الدمشقىّ العدل بمصر فى رجب. والإمام جمال «٤» الدين عبد الرحمن بن سلمان «٥» الحرّانىّ البغدادىّ «٦» الحنبلىّ فى شعبان، وله خمس وثمانون سنة.
والقاضى عماد الدين أبو عبد الله محمد بن سالم بن الحسن بن هبة الله الدّمشقى ابن