بدمشق؛ وهو من أعيان شيوخ الأدب وفحول المتأخرين وله ديوان شعر، وسمع الحديث ببغداد من أبى بكر بن الخازن «١» والكاشغرىّ «٢»[و] بدمشق من السّخاوىّ «٣» وكريمة «٤» وتاج «٥» الدين بن حمّويه؛ وروى عنه أبو شامة «٦» والقوصىّ «٧» والدّمياطى «٨» والشهاب «٩» محمود، وعليه تدرّب فى الأدب، و [أبو الحسين «١٠» ] اليونينىّ والحافظ «١١» جمال الدين المزّىّ.
ولمّا مات رثاه تلميذه الشّهاب محمود بقصيدة أوّلها: