(٥) ورد فى ص ٢١٨ س ١١: «ودفن بقاسيون» . وعلقنا عليه فى الحاشية رقم ٣ بأن زواية الأصلين:«مات بقاسيون» وما أثبتناه عن شذرات الذهب وعقد الجمان. وتعتبر قاسيون مقبرة دمشق. والصواب فى ذلك أن قاسيون:
جبل شمالى دمشق يطل عليها. وفى عصر نور الدين الأتابكى هاجرت طائفة من المقادسة هربا من إرهاق الصليبين لهم فسكنوا هذا الجبل وبنوا فيه دورا ومساجد فأصبح إحدى ضواحى دمشق التى لها مقبرة لا أنه مقبرة فقط فعليه تكون عبارة الأصلين صحيحة.
(٦) ورد فى ص ٢٤٠ س ١٦: «فلما كان الغد أقبلت الأطلاب» وذكرنا فى الحاشية رقم ٦ أن الأطلاب: العساكر. ونزيد عليه أن الأطلاب لفظة استعملت فى كتب التاريخ من عصر نور الدين الأتابكى إلى آخر أيام دولة المماليك الشراكسة، ويراد بها فرق الجيش وكتائبه، والظاهر أنه مشتق من طلب الشيء إذا حاول أخذه فهو طالب وجمعه طلب وجمع الطلب أطلاب، ويدلّ على ذلك ما جاء فى ص ٢٩٣ من هذا الجزء:«قطع التتار دجلة فى مائة طلب، كل طلب فى خمسمائة فارس» .
(٧) ورد فى ص ٢٦٦ ص ٤: «ودفن بقرب الصليحية» . وذكرنا فى الحاشية رقم ١ رواية أخرى نقلا عن شذرات الذهب:«بقرب القليجية» .
وصوابه ما ورد فى شذرات الذهب. والقليجية: مدرسة بدمشق معروفة، تنسب إلى قليج أرسلان.
(٨) ورد فى ص ٢٦٨ س ٤ فى الكلام على ترجمة الملك المعظم عيسى:
«ودفن مع والدته فى القبة عند الباب» وعلقنا على ذلك فى الحاشية رقم ١ نقلا عن ابن خلكان بأنه: نقل إلى تربته فى مدرسته التى أنشأها بظاهر دمشق على الشرف الأعلى مطلة على الميدان الأخضر الكبير» . وعلقنا أيضا فى الحاشية رقم ٢ نقلا عن ابن خلكان وشذرات الذهب أنه: «دفن خارج باب النصر أحد