أبواب دمشق فى مدرسة شمس الدولة» . وكلا التعليقين خطأ. وصوابه أن الملك المعظم عيسى دفن فى مدرسته التى أنشأها بصالحية دمشق. وبالرجوع إلى تاريخ ابن خلكان وجدناه بعد أن انتهى من ترجمة الملك المعظم عيسى يقول:«وتوفى عز الدين أيبك صاحب صرخد، إلى أن قال: ودفن خارج باب النصر فى مدرسة شمس الدولة وحضرت الصلاة عليه ودفنه ثم نقل إلى تربته فى مدرسته التى أنشأها بظاهر دمشق على الشرف الأعلى مطلة على الميدان الأخضر الكبير» . ولا يخفى أن هذا الكلام الذي أدمجه ابن خلكان فى ترجمة الملك المعظم عيسى على عز الدين أيبك (راجع ابن خلكان فى ترجمة الملك المعظم عيسى وشذرات الذهب فى حوادث سنة ٦٢٤ هـ) .
(٩) ورد فى ص ٣١٧ س ٣ «وإمام الربوة» وعلقنا على ذلك فى الحاشية رقم ٣: «يريد ربوة دمشق وهى مغارة لطيفة الخ» . وصوابه:«وبالربوة مغارة لطيفة ... الخ» راجع نزهة الأنام فى محاسن الشام، نسخة مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم ١٦٤٢ تاريخ) .
(١٠) ورد فى ص ٣٢٩ س ٧: «ودام الحصار إلى أن قدم البادرانى للصلح» وذكرنا فى الحاشية رقم ١ أن البادرانى، نسبه إلى بادران: قرية بأصبهان.
وهو عز الدين رسول الخليفة، قدم للصلح بين الملك الصالح نجم الدين والحلبيين.
وصوابه:«البادرائىّ» بالهمزة. وهو نجم الدين أبو محمد عبد الله بن أبى الوفا الشافعى الفرضى الذي قدم من عند المستنصر للصلح. وقال السيوطى فى لب اللباب فى تحرير الأنساب:«البادرائى» : نسبة إلى بادرايا،: قرية من عمل واسط» . وراجع شذرات الذهب ج ٥ ص ٢٦٩ فى حوادث سنة ٦٥٥ هـ وتنبيه الطالب للعليمىّ.