للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما عذارك ريحانا كما زعموا ... فات «١» الرياحين ذاك الحسن والطّيب

تأوّد الغصن مهتزّا فأنبأنا ... أنّ الذي فيك خلق فيه مكسوب

يا قاسى القلب لو أعداه رقّته ... جسم من الماء بالألحاظ مشروب

أرحت سمعى وفى حبّيك من عذلى ... إذ أنت حب إلى العذّال محبوب

وكان السّراج أشقر أزرق العين. وفى ذلك يقول عن نفسه:

ومن رآنى والحمار مركبى ... وزرقتى للروم عرق قد ضرب

قال وقد أبصر وجهى مقبلا ... لا فارس الخيل ولا وجه العرب

أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمس أذرع وأربع أصابع.

مبلغ الزيادة ثمانى عشرة دراعا وإصبع. وكان الوفاء فى رابع عشرين «٢» توت.