للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنين وعلى الأمير سنقر شاه الظاهرى لأمر بلغه عنهما. ثم فى أواخر صفر أخرج السلطان الملك المنصور لاچين الملك الناصر محمد بن قلاون من الديار المصريّة إلى الكرك ليقيم بها، وفى خدمته الأمير جمال الدين آقوش أستاذ دار الملك المنصور، فنزل الملك الناصر محمد بحواشيه من قلعة الجبل، وسافر حتى وصل إلى الكرك.

ثم بدا للسلطان الملك المنصور هذا أن يعمل الرّوك «١» بالديار المصريّة وهو الروك الحسامىّ. فلمّا كان يوم سادس جمادى الأولى من سنة سبع «٢» وتسعين وستمائة ابتدأ عمل الروك والشروع فيه فى إقطاعات «٣» الأمراء وأخباز الحلقة والأجناد وجميع