سمينا فوقع عن فرسه من سهم أصاب الفرس فبقى راجلا، فأسروه وأحضروه بين يدى مقدّم التتار، فسأله عن عسكر المسلمين، فرفع شأنهم فغضب مقدّم التتار، عليه اللعنة، من ذلك فضرب عنقه. رحمه الله تعالى. ومن شعر أبى جلنك المذكور قوله:
وشادن يصفع مغرى به ... براحة أندى من الوابل
فصحت فى الناس ألا فاعجبوا ... بحر غدا يلطم فى الساحل
قال الشيخ صلاح الدين الصفدىّ رحمه الله: وكان أبو جلنك قد مدح قاضى القضاة شمس الدين أحمد بن خلّكان فوقّع له برطلى خبز، فكتب أبو جلنك على بستانه:
لله بستان حللنا دوحه ... كجّنة قد فتّحت أبوابها «١»