للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفّى الأمير عزّ الدين أيبك الحموىّ كان أصله من مماليك الملك المنصور «١» صاحب حماة، فطلبه منه الملك الظاهر بيبرس هو وأبو خرص [علم الدين سنجر «٢» ] من الملك المنصور، فسيّرهما إليه فرقّاهما ثم أمّرهما، ثم ولّى الملك الأشرف خليل أيبك هذا نيابة دمشق بعد سنجر الشجاعىّ حتّى عزله الملك العادل كتبغا بمملوكه إغزلوا العادلىّ، وولى بعد ذلك نيابة صرخد ثم حمص وبها مات فى تاسع «٣» عشر ربيع الآخر.

وفيها توفى الأمير ركن الدين بيبرس التّلاوىّ وكان يلى شدّ دمشق، وكان فيه ظلم وعسف، وتولّى عوضه شدّ دمشق الأمير قيران [المنصورى «٤» ] الدوادارى.

وفيها توفّى القاضى شمس الدين سليمان «٥» بن إبراهيم بن إسماعيل الملطىّ «٦» ثم الدّمشقىّ الحنفىّ أحد نوّاب الحكم بدمشق ومصر، كان فقيها عالما ديّنا مباركا حسن السّيرة.

وفيها توفّى القان إيل خان معزّ الدين «٧» قازان، وقيل غازان، وكلاهما يصح معناه ابن أرغون بن أبغا بن هولاكو بن تولى خان بن چنكز خان ببلاد قزوين «٨» فى ثانى عشر شوال «٩» وحمل إلى تربته وقبّته التى أنشأها خارج تبريز «١٠» . وكان جلوسه على تخت