وتوفّى الشيخ الأديب الشاعر شهاب الدين أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم ابن عبد العزيز العزازىّ «١» التاجر بقيساريّة «٢» جهاركس «٣» بالقاهرة. مات فى هذه السنه ودفن [بسفح] المقطّم. وكان له النظم الرائق، وله ديوان «٤» شعر مشهور. ومن شعره فى مليح بدوىّ:
بدوىّ كم حدّثت مقلتاه ... عاشقا عن مقاتل الفرسان
بمحيّا يقول يا لهلال ... ولحاظ تقول يا لسنان
قلت: ويعجبنى فى هذا المعنى قول الشيخ علاء الدين الوداعىّ، وهو:
أقبل من حيّه وحيّا ... فأشرقت سائر النّواحى
فقلت يا وجه من بنى من ... فقال لى من بنى صباح
قلت: والعزازىّ هذا هو صاحب الموشّحات الظريفة المشهورة، ذكرنا منها عدّة فى ترجمته فى تاريخيا «المنهل الصافى» إذ هو كتاب تراجم.