فيها توفّى الشيخ الإمام شهاب الدين أحمد بن الحسين بن عبد الرحمن الأرمنتىّ «١» المعروف بابن الأسعد فى يوم الجمعة رابع عشرين شهر رمضان. وكان فقيها شافعيا وتولّى القضاء وحسنت سيرته.
وتوفّى الشيخ الإمام العالم العلّامة جلال الدين إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل ابن برتق «٢» بن برغش بن هارون أبو طاهر «٣» القوصىّ الفقيه الحنفىّ، كان فقيها إماما بارعا، تصدّر بجامع أحمد بن طولون، وأقرأ الفقه والقراءات والعربية سنين، وانتفع به الناس وصنّف وحدّث ونظم ونثر. ومن شعره وهو فى غاية الحسن:
أقول له ودمعى ليس يرقا ... ولى من عبرتى إحدى الوسائل
حرمت الطّيف منك بفيض دمعى ... فطرفى فيك محروم وسائل
وله أيضا:
أقول ومدمعى قد حال بينى ... وبين أحبّتى يوم العتاب
رددتم سائل الأجفان نهرا ... تعثّر وهو يجرى فى الثّياب