للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلافة تبدو ... كالكوكب الأزهر

مزاجها شهد ... وعرفها عنبر

يا حبّذا الورد ... منها وإن أسكر

قلبى بها قد هاج، فما ترانى صاح، عن ذلك المنهاج، وعن هوى يا صاح

وبى رشا أهيف ... قد لجّ فى بعدى

بدر فلا يخسف ... منه سنا الخدّ

بلحظه المرهف ... يسطو على الأسد

كسطوة الحجّاج، فى الناس والسّفّاح، فما ترى من ناج، من لحظه السّفّاح

علّل بالمسك ... قلبى «١» رشا أحور

منعم المسك ... ذو «٢» مبسم أعطر

ريّاه كالمسك ... وريقه كوثر

غصن على رجراج، طاعت له الأرواح، فحبّذا الآراج، إن هبّت الأرواح

مهلا أبا القاسم ... على أبى حيّان

ما إن له عاصم ... من لحظك الفتّان

وهجرك الدائم ... قد طال بالهيمان

قدمعه أمواج، وسرّه قد باح «٣» ، لكنّه ما عاج، ولا أطاع اللّاح