فى الفرائض» وقدم إلى دمشق وتصدّى للافتاء والتدريس والإقراء الى أن مات بها ومن «١» شعره وهو فى غاية الحسن: [الوافر]
أمرّ سواكه من فوق درّ ... وناولنيه وهو أحبّ عندى
فذقت رضابه ما بين ندّ ... وخمر أمزجا منه بشهدى «٢»
وله أيضا:[الرجز]
زار الحبيب فحيّا ... يا حسن ذاك المحبّا
من صدّه كنت ميتا ... من وصله عدت» حيّا
وتوفّى الشيخ الامام شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الظاهرى الدمشقى الشافعى مدرّس الفرّوخشاهيّة «٤» ، كان فقيها فاضلا. مات بدمشق عن نيّف وثمانين سنة. وكان «٥» له نظم وينشئ المقامات، وله القصيدة الحجازية التى أولها:
وتوفّى الشيخ الإمام جمّال الدين محمد بن علاء الدين علىّ بن الحسن الهروى الحلبىّ الحنفىّ المعروف بالشيخ زاده. كان فقيها متصوّفا زاهدا. قال ابن حبيب أنشدنى بيتين بالفارسى وذكر لى معناهما واقترح علىّ نظمهما بالعربى فقلت: