يا حاكم الحبّ اتّئد فى قصّتى ... فالخطّ زور والشّهود سكارى
ومن إنشاء الشيخ زاده المذكور قوله:[الطويل]
وما العيش إلّا والشّبيبة غضّة ... ولا الحبّ إلّا والمحبّون أطفال
وهم زعموا أنّ الجنون أخو الصّبا ... فليت جنونا دام والناس غفّال
وكانت وفاته بحلب عن نيّف وخمسين سنة «١» .
وتوفّى الشريف علاء الدين أبو الحسن علىّ ابن الشريف عز الدين حمزة بن علىّ ابن حسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة بن الحسين الحلبى نقيب الأشراف بحلب، وبها مات عن نيّف وسبعين سنة، وكان رئيسا كاتبا مجيدا عارفا مثريا «٢» .
وتوفّى الصاحب الوزير علم الدين عبد الله بن تاج الدين أحمد بن إبراهيم الشهير بابن زنبور المصرىّ القبطىّ المقدّم ذكره ولى الوزارة ونظر الجيش والخاصّ ولم تجتمع لأحد قبله. ثم نكب وصودر وأخذت أمواله وذخائره التى وصفناها فى ترجمة الملك الصالح ومات بقوص معتقلا «٣» .
وتوفّى الوزير الصاحب موفّق الدين أبو الفضل هبة الله بن سعيد الدّولة القبطىّ المصرىّ، ولى نظر الدولة ثم الخاص ثم الوزارة إلى أن مات، وكان مشكور السّيرة حسن الأخلاق، وعنده تواضع وكرم ومعرفة وعقل «٤» .