باب «١» المحروق بالقرب من الصحراء، وكان محبّا للهو والطرب راضيا بما هو فيه من العيش الطيب، وكان له مغان عدّة، جوقة كاملة زيادة على عشر جوار يعرفن بمغانى المنصور استخدمهنّ الوالد بعد موته، وكانت العادة تلك الأيام، أنّ لكل سلطان أو ملك يكون له جوقة من المغانى عنده فى داره، ولم يخلّف الملك المنصور مالا له صورة وخلّف عدّة أولاد ذكور وإناث. رأيت أنا جماعة منهم. انتهى والله أعلم.
السنة الأولى وهي سنة اثنتين وستين وسبعمائة ومدبّر الممالك يلبغا العمرىّ على أن الملك الناصر حسنا حكم منها إلى تاسع جمادى الأولى ثم حكم في باقيها الملك المنصور هذا.
فيها كان خلع الملك الناصر حسن وقتله حسب ما تقدّم وسلطنة الملك المنصور هذا.