ثم رسم في هذه السنة بإبطال الوكلاء المتصرفين في أبواب القضاة. وفي هذا المعنى يقول الشيخ بدر الدين حسن بن حبيب، رحمه الله تعالى:[السريع]
يقول ذو الحقّ الذي عاله ... خصم ألدّ ولسان كليل
إن صيّروا أمر وكيلى سدّى ... فحسبى الله ونعم الوكيل
ثم استقرّ الأمير يعقوب شاه أمير آخور عوضا عن الأمير جرجى الإدريسىّ بحكم انتقال جرجى إلى نيابة حلب عوضا عن إشقتمر «١» الماردينى.
ثم في سنة ست وستين وسبعمائة استقرّ الأمير قطلقتمر العلائىّ أمير جاندار فى نيابة صفد عوضا عن الأمير عمر بن أرغون النائب وحضر عمر بن أرغون إلى مصر على إقطاع قطلقتمر المذكور في سابع شهر رجب. ثم استقرّ الأمير عبد الله ابن بكتمر الحاجب أمير شكار عوضا عن الأمير ناصر الدين محمد بن ألجيبغا، واستقرّ أسندمر العلائى الحرفوش حاجبا عوضا عن عبد الله بن بكتمر المذكور.
ثم أنعم السلطان على الأمير أسندمر المظفّرى بإمرة مائة وتقدمة ألف بالديار المصرية في سلخ شهر رمضان. ثم أنعم على الأمير شعبان ابن الأتابك يلبغا العمرى بإمرة مائة وتقدمة ألف.
ثم استقرّ الأمير قشتمر المنصورىّ في نيابة طرابلس، واستقرّ الأمير أزدمر الخازن في نيابة صفد عوضا عن الأمير قطلقتمر العلائىّ.
ثم استقرّ الأمير ألطنبغا البشتكى في نيابة غزة عوضا «٢» عن أرنبغا الكاملى بحكم وفاته.