للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكتمر المؤمنى واستقرّ أمير آخور كبيرا بتقدمة ألف وهو صاحب المصلّاة «١» والسبيل بالرّميلة ثم رسم السلطان بإحضار الأمير آقتمر عبد الغنى. فلما وصل آقتمر إلى مصر أخلع عليه السلطان باستقراره حاجب الحجّاب بالديار المصرية، وكان آقتمر هذا قد ولى نيابة السلطنة بالديار المصرية، قبل نيابة الشام وتولى نيابة دمشق بعده بيدمر الخوارزمىّ قليلا، ثم عزل واستقرّ عوضه في نيابة دمشق منجك اليوسفى نائب طرابلس واستقرّ في نيابة طرابلس بعد منجك أيدمر الآنوكى.