للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمير الحاج ومائة مملوك من المماليك السلطانية الخاصّكية وكان من جملة ما معها بدرب الحجاز كوسات وعصائب سلطانية وعدّة محفّات بأغطية زركش وعدّة محاير «١» كثيرة بأفخر زينة وحمل معها أشياء كثيرة يطول الشرح في ذكرها من ذلك: قطر جمال عليها مزروع خضر وغير ذلك وحجّت وعادت إلى الديار المصرية، بعد أن احتفل جميع أمراء الدولة إلى ملاقاتها، ولما وصلت إلى الفلعة أثلت على بهادر الجمالى فأخلع السلطان عليه.

ثم بعد مدّة في يوم حادى عشرين المحرّم من سنة إحدى وسبعين وسبعمائة استقرّ به «٢» أمير آخور كبيرا عوضا عن الأمير بكتمر المؤمنى بعد موته واستقرّ الأمير تلكتمر [من بركة «٣» ] أستادارا عوضا عن بهادر [الجمالى «٤» ] المذكور واستقرّ أرغون شاه الأشرفى أمير مجلس عوضا عن تلكتمر المنتقل الى الأستادارية ثم نقل أرغون شاه المذكور بعد مدّة يسيرة من وظيفة أمير مجلس إلى وظيفة رأس نوبة النّوب، بعد موت بشتك العمرى واستقرّ أرغون [الأحمدى «٥» ] اللّالا أمير مجلس عوضا عن أرغون شاه المذكور.

ثم أنعم السلطان على الأمير طينال الماردينى بتقدمة ألف وعلى علم دار أيضا بتقدمة ألف واستقرّ أستادار العالية عوضا عن تلكتمر.

ثم في سنة اثنتين وسبعين استقرّ الأمير طشتمر العلائى دوادارا كبيرا بإمرة طبلخاناه، انتقل إليها من الجندية عوضا عن منكوتمر من عبد الغنى واستقرّ يلبغا الناصرى اليلبغاوىّ خازندارا كبيرا، عوضا عن يعقوب شاه.